أحمد أبو زيد
انتقد أحمد عادل سعيد – المتحدث باسم اتحاد طلاب جامعة الأزهر- قرار إدارة الجامعة ووزارة التعليم العالي بإنشاء إدارة لأمن الجامعات خارج الأسوار تتبع وزارة الداخلية، في محاولة لإعادة فكرة الحرس الجامعي مرة أخرى إلى الوجود بعد إلغائها، مؤكدا أن الحراك الطلابي يجعل الانقلاب مرتعشا في اتخاذ القرار، خشية ردة الفعل الطلابية التي لن يستطيع التصدي لها.
وقال المتحدث باسم اتحاد طلاب الأزهر – في تدوينة له على "فيس بوك" -: "عجز الخصم عن مواراة سوأته، يقف حائراً عندما لا يجد أمامه بدًّا مما ليس منه بُدّ، فعندما تقف إدارة الجامعة المعصوبة عاجزة عن إصدار قرار صريح بعودة الحرس الجامعي مرة أخرى خشيةً من الحراك الطلابي ضدها، تلجأ إلي ما يسمي بـ "مكيجة القرارات" إن جاز التعبير، أعني بروتوكول إنشاء إدارة للداخلية عند أسوار الجامعة، وهو ما ليس له عند الطلاب إلا رد واحد".
وأضاف: "ألا يكفي إدارة الجامعة كل هذه الدماء التي سالت في حرم الجامعة بسبب قرار مثل هذا؟ ألا يكفي هذه الأعداد من المعتقلين والمصابين مما لا ذنب لهم سوى المطالبة بحريتهم؟ بل ومنهم من ذنبه فقط أنه ذهب للجامعة لحضور محاضراته!".
وتساءل "سعيد": "أيها القائمون على أمر الجامعة.. أليس منكم رجلٌ رشيد!".
Facebook Comments