كتب أحمدي البنهاوي:
قال براد آدمز -مدير شئون آسيا فى منظمة هيومن رايتس ووتش- إن "الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية إلى جانب مقابلات مع شهود عيان أشارت بوضوح إلى أن قوات من الجيش أضرمت النار في منازل الروهينجا".
وأحصت "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية احتراق 1500 منزل على الأقل، يمتلكها أفراد من أقلية الروهينغا المسلمة في ولاية أراكان على يد الجيش في ميانمار.
وأكد "آدمز" أن جميع الحرائق نفذت في مناطق أجرت فيها قوات الجيش عمليات أمنية، كما أن طبيعة الأحداث توحي بمسؤولية الحكومة عنها.
وقالت المنظمة إن الصور الجديدة التي التقطتها الأقمار الاصطناعية أظهرت وجود "تدمير ممنهج للمباني في القرى في ثلاث حالات، بعد أن تردد أن القوات الحكومية تعرضت لهجوم في المنطقة، مما يوحي أن إضرام الحرائق كان ردا انتقاميا".
بسبب الصمت الإسلامي.. "ميانمار" تصعد مجازرها ضد "مسلمي الروهينغا" |