كتب- أحمدي البنهاوي:
تظاهر المئات من أهالي الأهالي كفر الزيات أمام المستشفى العام بالمدينة، وسط هتافات الدخلية بلطجية والأعداد تتزايد للمطالبة بالقصاص، بعدما قتلت "داخلية" الانقلاب الشاب "إيهاب محمد عبد الجابر"، 29 سنة، على يد ضباط الداخلية داخل قسم شرطة كفر الزيات تحت التعذيب بعد اعتقاله أمس 7 فبراير.
وقال شهود عيان: إن جثمان "إيهاب عبد الجابر" لم يُشرح حتى الآن ومديرية أمن الغربية تصرح: إن "الوفاة طبيعية كما أكد ذلك تقرير الطب الشرعي"، في حين أكد ذوو المعتقل القتيل أن تقرير الطب الشرعي لم يصدر بعد!.
وطالب مواطنو كفر الزيات بضرورة حضور الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان متهمين مدير أمن الغربية بتبرئة ضباط القسم المتورطين في قتل ابنهم.