كتب رانيا قناوي:

دخلت الولايات المتحدة الأمريكية على الخط مع الاحتلال الروسي في سوريا، بإيفاد 400 من عناصر مشاة البحرية (المارينز) إلى سوريا لدعم قوات محلية في معركة استعادة مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، في الوقت الذي يشن الطيران الروسي والسوري هجمات جوية لإبادة الشعب السوري الأعزل.

وأفات تقارير وكالات الأنباء الأمريكية مساء أمس الخميس، بأن تلك القوات وصلت منذ أيام قليلة لإنشاء ثكنة، يستطيعون من خلالها شن هجمات بالمدفعية على مواقع التنظيم، الواقعة على بعد 32 كيلومترا من تمركزهم، كما توجد بالفعل عناصر من القوات الأمريكية الخاصة على الأرض لتدريب ومساعدة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.

وخلال عطة نهاية الأسبوع، نشرت عناصر من القوات الأمريكية الخاصة المزودة بالمدرعات بالقرب من بلدة تقع شمال غربي الرقة، في محاولة لإنهاء اشتباكات اندلعت بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات من المعارضة المدعومة من تركيا.

وقال مسئولون في وزارة الدفاع الأمريكية لصحيفة "واشنطن بوست" إن عناصر المارينز كانوا في قاعدة لوحدة مشاة البحرية الأمريكية، ومقرها سان دييغو بولاية كاليفورنيا، وسافروا إلى شمال سوريا عبر جيبوتي والكويت، وأضاف أن القوات بصدد إقامة بطارية مدفعية يمكنهم من خلالها إطلاق قذاف "155 إم إم" القوية من مدافع هاورتز M777.

وإبان إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، نشرت قوات العمليات الخاصة الأمريكية لتدريب وتقديم الاستشارات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية من العرب والأكراد.. ومع ذلك انخفض عددهم إلى نحو 500 عنصر.

Facebook Comments