كتب أحمد علي:

استنكر مركز الشهاب لحقوق الإنسان استمرار جرائم القتل من قبل سلطات الانقلاب خارج إطار القانون بعد وفاة سيد أبوالوفا متأثرا بجراحة داخل مستشفي الأقصر الدولي أمس، نتيجة اعتداء أفراد الشرطة عليه داخل قسم ثان الغردقة خلال شهر نوفمبر الماضى، مما أدى لإصابته بشلل رباعي.

وطالب المركز المهنى بحقوق الإنسان عبر صفحته على فيس بوك اليوم بوقف جريمة الإخفاء القسرى للطالب "عمرو جمال" وأربعة من زملائه بعد القبض عليهم من السكن الجامعي بـ6أكتوبر واقتيادهم لمكان مجهول وانقطاع أخبارهم منذ أول أمس، استمرارا للجرائم التى لا تسقط بالتقادم.

كانت سلطات الانقلاب قد اعتقلت عمرو فى وقت سابق بتاريخ 28 يونيو 2015 على خلفية قضية شبكة يقين و تم إخلاء سبيله بعد 20 يوم في 21 يونيو 2015.

وحملت أسرة عمر وزملائه وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسؤلية الحفاظ على حياته وإخلاء سبيله وطالبت المنظمات الحقوقية أيضا بالتدخل للإفراج عن ابنهم وزملائه والإفصاح عن مكانه حرصا على حياته.

فيما تواصلت جريمة الإهمال الطبي الذى يهدد حياة المعتقلة "هنادي أحمد محمود" بمستشفى سجن القناطر المحتجزة به منذ 7 أيام.

وقال الشهاب إن المعتقلة تفاقمت حالتها الصحية بعدما كسر ذراعها نتيجة سقوطها من أعالى الدور الثالث للسرير بما أصابها بكسر مضاعف وتحتاج إلى شرائح ومسامير و6 أكياس دم، مطالبا بنقلها لمستشفي خارجية  متخصصة.

وكانت سلطات الانقلاب قد اعتقلت  "هنادي" بتاريخ  24/12/2013 من داخل الحرم الجامعي في الأزهر بسبب دفاعها عن زميلة لها يتم سحلها من قبل شرطة الانقلاب فتم القبض عليها وتلفيق اتهامات لا صلة لها بها، ليصدر حكم جائر بالسجن 5 سنين في الدرجه الأولى يوم 24/2/2014، وتم تأكيده في الاستئناف بتاريخ 23/11/2014 وتم النقض على الحكم وتم تحديد جلسة 28/12/2016 الجارى للنطق بالحكم بعد قبول الطعن عليه.

Facebook Comments