أجرى التجمع المصري، مساء اليوم الثلاثاء، حوارا مجتمعيا حول آليات تحقيق أهداف ثورة 25 يناير في ظل الوضع السياسي المتأزم التي تشهده مصر، مؤكدا أن المناقشات سوف تسهم فى خلق أرضية من العمل المشترك بعيدا التشرذم والانقسام بين القوي المعارضة.
ونشر التجمع عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، رسالة بعنوان "ماهي الإجراءات العملية المتعلقة بالمؤسسة العسكرية التي تضمن تحقيق أهداف ثورة 25 يناير" التي تمثل النواة الأولى لسلسلة من الحوارات المجتمعية سيتم عقدها على مدار الأيام على شبكات التواصل الاجتماعي.
وذكر التجمع فى رسالته :" عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية … كرامة إنسانية .. الشعب يريد اسقاط النظام .. يسقط يسقط حكم العسكر"، هذه هي أهداف وهتافات ثورة 25 يناير 2011، كل ثائر يؤمن بها ويسعى لتحقيقها، ومع ذلك يزايد الثوار على بعضهم البعض ويفتحون دفاتر قديمة ملأى بأخطاء الجميع ، ولا يلتفتون لوحش الانقلاب الذي يعمل ليل نهار لالتهامهم والتهام حاضر مصر ومستقبلها ".
أضافت الرسالة: " نحسب أن مناقشة الخطوات العملية لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير سوف يسهم في خلق أرضية وطنية للعمل المشترك .. أرضية يعلم كل الواقفون عليها أنها أرضية جامعة وفي نفس الوقت يؤمن الجميع أن بينهم اختلافات في التفاصيل وأنهم سيتنافسون يوما – في إطار سياسي سلمي- لتغليب رؤية حزب على آخر وأنهم سينقسمون في المستقبل – حتما – إلى حكومة ومعارضة، وأن عليهم من الآن أن يتعهدوا بأن تكون المعارضة رشيدة وبناءة .. وعلى هذا الأساس أنشأنا التجمع المصري ".
ودعا التجمع في نهاية رسالته جميع المصريين المخلصين، أفرادا وأحزابا وكيانات ومجموعات شبابية وثورية إلى المشاركة بفاعلية في هذه الحوارات.