تفاقمت أزمة أسطوانات الغاز بمراكز محافظة الغربية، ليصل سعر الأسطوانة إلى 50 جنيها في السوق السوداء، وفى القرى إلى 20 و22 جنيها.
وفشلت الأجهزة الرقابية فى الغربية فى إحكام سيطرتها على تسرب الأسطوانات إلى السوق السوداء وبيعها لمصانع الطوب والمزارع، وانتشرت ظاهرة المواطنين الذين يتنقلون من مستودع الى آخر على أمل الحصول على أسطوانة واحدة.
واستغلت شركة بوتاجاسكو الأزمة لتفرض سعر بيع الأنبوبة فى الشوارع بـ13 جنيها، وهو ما يخالف التعليمات، كما طلب مسئولو الشركة من المواطنين إحضار طلب موقع من وكيل وزارة التموين، وعناوين الذين يرغبون فى الحصول على الأسطوانات من الشركة، ولم تفلح جهود المحافظ الانقلابى فى إيجاد حلول لتلك الأزمة .