Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
طالب صحفيو جريدة الحرية والعدالة بالإفراج الفورى عن الزميلين محمد آمر وسماح إبراهيم، الصحفيين بالجريدة، واللذين اعتقلتهما ميليشيات الانقلاب العسكري الدموي أثناء ممارستهما مهمتهما الصحفية لنقل الأحداث والتظاهرات الرافضة للانقلاب.
وأكد الصحفيون- خلال الوقفة التى نظموها مساء اليوم السبت أمام نقابة الصحفيين- أن الزميلين يواجهان ظروفا فى غاية القسوة داخل محبسهما بسجون الانقلاب.
ودعا صحفيو "الحرية والعدالة" نقابة الصحفيين إلى القيام بدورها فى الإفراج عن الزميلين، مؤكدين أن هذا الاعتداء ليس الأول على الجريدة وصحفييها؛ حيث سبقها غلق مقر الجريدة وتشميعه دون سند قانونى، ووقف طباعة الجريدة، إضافة إلى استشهاد الزميل أحمد عاصم السنوسي، المصور بالجريدة، خلال تغطيته أحداث الحرس الجمهورى.
من جانبه استنكر محمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إغلاق صحيفتى الحرية والعدالة والشعب، ؛واستمرار اعتقال الصحفيين، وعلى رأسهم أحمد عز الدين، لافتا إلى ضرورة قبول صحفيى الحرية والعدالة بلجنة القيد بالنقابة؛ باعتبار أنه حقهم القانونى والمهنى.
بدوره أوضح أحمد عبد العزيز- أمين حركة صحفيون ضد الانقلاب- أن المهنية تفترض على الصحفيين المطالبة بالإفراج عن الزميلين، وإعادة فتح الصحف المغلقة.
أما أحمد ابراهيم، شقيق الزميلة سماح إبراهيم، فأشار إلى المعاناة النى تواجهها الزميلة داخل قسم الأميرية، مؤكدًا أنها واجهت اعتداءات؛ بسبب عملها في صحفية الحرية والعدالة.
وقال أحمد أبوزيد، أمين عام لجنة الشهيد أحمد عبد الجواد للدفاع عن الصحفيين: إن اعتقال الصحفيين جريمة يجب وقفها، لافتا إلى أهمية قيام النقابة بدورها فى الإفراج عن الزملاء.
وردد الصحفيون هتافات تطالب بالإفراج عن زملائهم المعتقلين في سجون الانقلاب، منها "يا زملاء المهنة ديه.. اقروا الفاتحة ع الحرية، اقروا الفاتحة على الشباب.. موتهم عسكر الانقلاب، سجنوا أحلى شباب فى الكون.. والوطن كله مسجون، سجنوا خيرة الشباب.. قسموا بلدنا بالإرهاب، مهما هتسجن صحفيين.. كلنا برضه مكملين، اللى بيقفل فى الجرانين.. فالح يفتح فى الزنازين، يا نقابة الحريات حق الصحفى فى عهدكو مات، اسجن واحد واسجن ميه.. سجنوا الصحفى والصحفية، محمد آمر يا بطل.. سجنك بيحرر وطن".