كتب- أحمد علي
كشفت رسالة أرسلها بعض المعتقلين بهزلية مقتل نائب عام الانقلاب هشام بركات، داخل سجن العقرب، عن تصاعد الانتهاكات والجرائم بحقهم مؤخرا، داعين جموع الأحرار إلى فضحها على جميع الأصعدة.

ونشر الناشط الحقوقى هيثم غنيم الرسالة، اليوم الخميس، عبر صفحته على فيس بوك، وجاء فيها "بعد رجوعنا من المحكمة بجلسة ١٤ مارس 2017، تم تفتيشنا في السجن تفتيشا مهينا جدا، يميل إلى التحرش الجنسي، فاعترض الأسير المعتقل عبدالله أبوالنيل على طريقة التفتيش، فتم ضربه وسحله من رئيس المباحث أحمد أبوالوفا، والضابط محمد شاهين، والمخبر سيد خاطر".

وأضاف المعتقلون، في رسالتهم، أنه "فِي يوم جلسة المحكمة التالية بتاريخ ١٨ مارس 2017، عند الخروج من السجن إلى الجلسة، تم الاعتداء مرة ثانية على المعتقل الأسير عبدالله أبوالنيل من قِبل رئيس المباحث، والضابط محمد شاهين، وتوعدوه بالعقاب بعد العودة من جلسة المحكمة".

وتابع المعتقلون "عندما عدنا إلى السجن خرجنا من سيارة الترحيلات، وطلبنا مقابلة الضابط أحمد سيف، "ضابط أمن الدولة"؛ حتى يتم تهدئة الموقف، ولَم نطلب مقابلة أحد ضباط المباحث؛ لأنهم الذين اعتدوا علينا, وعندما طلبنا ذلك أخبرونا أن أحمد سيف ليس موجودا بالسجن على الرغم من وجوده فعلا".

وكشفت الرسالة عن جريمة جديدة بحق الشباب، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى تضم 9 أفراد وهم "أحمد وهدان- عبدالله أبوالنيل- محمد السيد- أحمد حجازي- أحمد الدجوي- حمدي جمعة- أحمد هنداوي- محمد عبدالمطلب – إسلام أبوالنيل"، وتم "كلبشة" هذه المجموعة من الخلف، وتعصيب أعينهم، وألقوهم على الأرض، وتم تزحيفهم على الإسفلت مسافة تقارب الكيلومتر، ووضعوا أحذيتهم فوق رءوسهم، وبدأ الضرب بالعصي والأرجل في الظهر من الأسفل ومن تحت الحزام، ثم تم اقتيادهم إلى مقر إدارة المباحث في السجن، وإيقافهم متجهين بوجوههم إلى الحائط، حيث تم الاعتداء عليهم مرة أخرى من قبل الضابط محمد طارق، والضابط أحمد شاهين، والضابط خليل، والمخبرين سيد خاطر وعباس وعلاء ورمضان وشعبان، وتم تفتيشهم تفتيشا مهينا، وجردوهم من ملابسهم والأحذية، فضلا عن سبهم بألفاظ بذيئة، ليختتم المشهد باصطحاب المعتقلين "أحمد وهدان وعبدالله أبوالنيل" إلى زنازين التأديب.

وطالب غنيم جموع الشباب بعدم الصمت على مثل هذه الجرائم وفضحها على جميع المستويات، قائلا: "يا شباب، لا تميتوا الانتهاك بالصمت عليه، تحدثوا وليعلم القاصي والداني، ليكن الجميع (الصالح، والفاسد) علي بينة.

Facebook Comments