كتب- سيد توكل:
قال خالد الجندي -خلال حلقة من برنامجه "لعلهم يفقهون"- أنه من الخطأ الاعتقاد بأن رئيس الدولة هو من سيقوم بهذا، وإنما الشعب هو من عليه حماية أرضه، موضحاً أن الدول التي انقسمت على نفسها لم يكن للسيسي يد في ذلك!
وتابع "الشعوب عندما تنقسم وتتعدد ولاؤها تنقسم الدول وتتفتت.. الضربات التي توجه لأهلنا في سيناء ليس المستهدف من المسيحيين ولكن المستهدف هم المصريين ككل".
أديب بيستعبط!
الذراع الثاني في تبرير الفشل الأمني للسيسي هو الإعلامي عمرو أديب، الذي استضاف الجنرال "بلحة" فى حلقة من برنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية ON E، وتحدث "بلحة"، خلال المكالمة، عن فشله في مواجهة الإرهاب ، قائلاً: "هفكر نفسى وأفكركم يا مسريين إن يوم 24 /7 طلبت من المسريين مواجهة الإرهاب والعنف المحتمل، والناس فى الوقت ده، قالوا هيحصل إيه يعنى، وطبعا نزلوا وكان فيه تفويض، وكان الهدف منه إنى اقولهم أن هناك حجم تحدى هتشوفوه مش فى يوم ولا شهر ولا سنة، دا فى سنوات، وهيبقى فى التحدى تكلفة كبيرة جداً"!
وزعم أديب إن "بلحة" منزعج من الاتهامات التي تتحدث عن تقصير الجيش والشرطة في حماية المسيحيين في العريش، متابعا: «السيسي بيتكلم عن حرب ومحدش حاسس ان مصر في حالة حرب.. فيه كاسافريقيا واسعار ومسلسلات وكدا يعني».
وهاجم أديب الشعب قائلاً «الناس مش حاسة ان فيه معركة حقيقية في سيناء طول ما الحياة ماشية والبوكليت والمدارس لانهم بعيد عن موقع الاحداث»، مضيفا إلى أن المصريين يتابعون سعر الدولار أكثر من متابعتهم الأحداث في سيناء.
وقال أديب: "فيه ناس بتقول هيخوفنا يعني، طب يا أخويا نستنى لما تتباع حتة حتة عشان نعرفك إن إحنا في حالة حرب".
وأضاف: "إحنا بالفعل الناس مش عارفة الحرب على الإرهاب، إحنا يا ريس مش عارفين إنها حرب، كل اللي نعرفه نسمع كل يوم عن 3 شهداء أو أربعة، مكناش متخيلين هول الحرب في سيناء".
وتابع قائلا: "كل واحد في مشاكله وعياله ومدارسه، والقيادة السياسية وافقت على كده من الأول وقالت خليكم في حياتكم وإحنا اللي هنحارب الإرهاب ونواجه الرصاص".
الجيش يحمي إسرائيل!
وبدأ الجيش المصري إقامة تحصينات عسكرية بمحاذاة الحدود مع إسرائيل في صحراء سيناء، مزودة بأبراج مراقبة وأجهزة رصد وتعقب، كما دفع بتعزيزات لقواته هناك.
وأقيمت التحصينات على بعد أمتار من الشريط الأمني على شكل حزام أمني للحيلولة دون شن تنظيم "داعش" هجمات برية على قوات كيان الاحتلال الصهيوني.
وقالت مصادر عسكرية صهيونية إن هذه التحصينات أقيمت بتنسيق كامل بين الطرفين، بما يتناسب مع الملحق العسكري لاتفاقية السلام الموقعة بينهما.
ابقى خلى امك تحمى الحدود!
وسخر نشطاء من العبارة التي يرددها إعلام الانقلاب، معتبرين أنه يتعين على أم نيازي أن تترك نيازي واقف في طابور العيش، وأبونيازي مسحول ورا لقمة العيش وغلاء الأسعار، وحلة المحشي اللي فوق البوتجاز وتاخد عصاية المقشة وتذهب لحماية الحدود.
وقال أحد النشطاء "لو الحاجة وافقت تحمي الحدود زي ما انتو عاوزين، وانتو في الميادين منتشرين وسايبين واجبكم الحقيقي، هل هتاخد مرتب لواء من اللواءات اللي قاعدين بشوات، ولا هتتعالج في مستشفى المعادي، ولا لما تسافر حتنزل في فنادق القوات المسلحة؟".