شاهد| “عائشة الشاطر” تجلِد ظهور الظالمين بالدعاء.. فوضناك فيهم

- ‎فيأخبار

 أحمدي البنهاوي
لا تمل عائشة خيرت الشاطر، كريمة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، من الدعاء على الظالمين، بعدما اعتقلوا أخاها وزوج شقيقتها المفرج عنه قبل أيام، بعدما كشفت عن أن داخلية الانقلاب قامت بتفتيش منازل آل الشاطر في ست ساعات كاملة، بما فيها من "انتهاك لحرمات بيوت كل أبناء الشاطر واعتقال حسن أخويا.. اللهم إنهم أرونا قوتهم فأرنا فيهم قوتك.. اللهم إنهم أرونا قوتهم فأرنا فيهم قوتك"، على حد قولها.

وواصلت قبل ساعات- عبر حسابها على "الفيس بوك"- القصاص بالدعاء فقالت:
"يا رب نكلوا بكل العائلة يا الله
يا رب لم يتركوا أحدا منا إلا وآذوه في نفسه وماله وعمله
يا رب لم يتحلوا حتى بأخلاق الكفار
يا رب روعوا الأطفال وفزعوا النساء وقهروا الرجال
وانتهكوا حرمات البيوت
يا رب نقموا منا لأننا آل الشاطر
فيا رب انتقم لنا وأنزل بهم عاجل غضبك وانتقامك
يا رب إنهم لا يعجزونك وغرهم حلمك فتجبروا على خلقك
يا رب العنهم لعنا كبيرا
يا رب فوضناك فيهم
يا رب أنت حسبنا ونعم الوكيل
#يارب_استودعناك_جميع_أحبتنا".

وعلى صفحة عائشة- التي اعتقلوا شقيقيها "سعد والحسن" ووالدها وهجروا زوجها- علّقت "‎‎حفصة المكاوي"، قائلة: "آل الشاطر، الوجه الآخر.. كانت صورة المهندس خيرت حاضرة في أذهاننا نحن الإخوان دائمًا بالشخص الجاد الباذل في سبيل الدعوة، الصلب الأشم الذي لا يهاب سجانيه، ولا تقصم ظهره الأزمات.. هكذا كنا نسمع عنه وهكذا حسبناه.

ظلت تلك الصورة حاضرة في وعينا وأذهاننا، إلى أن وجدت وجهًا آخر عرفت فيه معاني الإيمان، ولمست فيه القلوب الحية المتعلقة بالله، فخلف الشخص الأشم قلبًا حيّا وقلوبا رقراقة، تتسابق في الخيرات.

قليلا ما نجد نماذج الأخوة التي تجمع بين رجل الدعوة الرمز، ورجل الأمة المصلح الرمز، ثم الأهم الرجل الصالح في بيته المسلم كنموذج فريد في توليفته.

بيت لم تغيره الابتلاءات التي مرت به، ولم يجزعوا بمصابهم أبدًا، بل إنهم ماضون على عهدهم مع الله.. لكن الانقلاب هذه المرة ينتقم على أشده، زوج وأبناء وأزواج البنات، تحقيقات وتشريد ونهب وكثير مما يعلمه الله الذي لا يغفل ولا ينسى.

اللهم إنا نشهدك أنهم ما هانوا ولا وهنوا، فنسألك أن ترد غائبهم وتؤتهم خيرًا مما أخذ منهم، وأن ترنا في ظالميهم ما يشفي الصدور.

ربما لا نحسن السلوى، لكن وددنا لو حملنا عنكم فخففنا عنكم في الدنيا، ونالنا بعض نصيبكم في الآخرة. #الحرية_لآل_الشاطر".

أما تعليقات المهتمين على الفيس وتويتر فكانت الدعاء بالثبات وبخيري الدنيا والآخرة لآل الشاطر. وقال الصحفي الإسلامي بدر محمد بدر، معلقا على تدوينة عائشة الشاطر، "أي خسة وانحطاط تتردى فيه #عصابة_العسكر وهي تستأسد على أسرة المختطف الحر #خيرت_الشاطر #شاهت_الوجوه #عار_الجيش_المصري، #لن_تستقروا #لن_تستمروا".

وقال المحامي والحقوقي عمرو عبد الهادي: "ملخص الوضع في مصر في عصر السيسي.. الإفراج عن الضابط قاتل سائق التوك توك.. اعتقال حسن خيرت الشاطر لمناهضته للنظام.. نظام عاهر يستمتع بالدياثة".