“تدوينة صهيونية” تكشف الفضيحة: مصر تصدر منتجاتها عن طريق إسرائيل

- ‎فيتقارير

كتب حسن الإسكندراني:

استمرارا لحالة الحب بين الانقلاب العسكرى بمصر والكيان الصهيونى المحتل، كشفت صفحة تابعة لوزارة الخارجية الصهيوينة، أن مصر تواصل دعم إسرائيل وتتعاون معها عن طريق تصدير منتجات مصرية إلى تل أبيب عن طريق الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الصفحة "إسرائيل تتلكم عربى" بفيس بوك اليوم الأربعاء، فى إطار تعميق التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وإسرائيل، مصر تصدر منتجاتها للولايات المتحدة بوساطة إسرائيل، والآن يتعمق التعاون المشترك بينهما إلى مرحلة التسويق والبيع للخارج. وزير الاقتصاد الإسرائيلي: "هناك تقدم ملموس في العلاقات التجارية بين الدولتين".

وكشفت تفاصيل الفضحية وقالت يعقد هذه الأيام في الولايات المتحدة وتحديدا ولاية نيويورك الأمريكية معرض TEXWORLD، وهو المعرض الذي يعد واحدا من أهم المعارض العالمية. وشهدت أروقة هذا المعرض تعزيزا من اورشليم والقاهرة لتعاونهما الاقتصادي المشترك، وهو التعاون المتواصل منذ 12 عاما، حيث تقوم مصر بتصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة عن طريق إسرائيل.

وإن إسرائيل أخيرا تقوم بتوسيع التعاون مع مصر ومساعدتها في تسويق منتجاتها من الملابس في الولايات المتحدة، وهي المساعدة التي بدأت أولى بشائرها في المعرض.

وتابعت: والمعروف أن مصر وإسرائيل وقعتا عام 2005 على اتفاقية الكويز، وبفضل هذه الاتفاقية تقوم مصر بتصدير منتجاتها من الملابس والمنتجات القطنية وهي معفية من الضرائب للسوق الأمريكية، وهو ما يمثل أهمية كبيرة للمصريين، خاصة أن القاهرة لا ترتبط باتفاق تجاري يسمح لها بتصريد منتجاتها في الولايات المتحدة مباشرة وإعفائها من الضرائب عند البيع. ويوجد في مصر الآن 130 مصنعا للملابس التي تعمل بفضل هذه الاتفاقية، تعترف الإحصاءات المصرية بأن ما يقترب من الربع مليون عامل يعملون في هذه المصانع ويستفيدون من هذه الاتفاقية الاقتصادية التي تجني مصر بفضلها أرباحا بقيمة 800 مليون دولار سنويا.

وأشارت إلى أن وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي إيلي كوهين قال لصحيفة "إسرائيل اليوم": "هناك تقدم ملموس في العلاقات التجارية بين الدولتين.. اتفاقية الكويز تمثل واحدة من أهم ركائز التعاون، وتمثل واحدة من أهم اتفاقيات التعاون المشترك بين الطرفين".

ويتمنى كوهين الارتقاء بالعلاقات المصرية الاسرائيلية اقتصاديا، وهو الأمر الذي بات هاما في هذه الفترة بالتحديد.