تفاصيل مطالبة شركات الطيران الأجنبية للسيسى بــ500 مليون دولار

- ‎فيتقارير

 كتب- يونس حمزاوي
كشف مصدر مسئول باتحاد الغرف السياحية عن أن مستحقات شركات الطيران الأجنبية على البنك المركزي وصلت إلى نحو 500 مليون دولار بنهاية العام الماضي، وأن 40% منها يخص شركات طيران عربية.

وأوضح المصدر أن هذه الشركات تعتزم مطالبة البنك المركزي بآلية جديدة لتحويل مستحقاتها في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار لأكثر من 18 جنيها في البنوك، منذ الثالث من شهر نوفمبر الماضي، وسط مطالب بتثبيت سعر الدولار وقت إبرام الاتفاق، بداية النصف الثاني من العام الماضي.

وأضاف المصدر- بحسب صحيفة "العربي الجديد"- أن "شركات الطيران التي تنظم رحلات لمصر تخسر جزءا كبيرا من مستحقاتها، في ظل ارتفاع صرف الدولار خلال الفترة الأخيرة".

وأشار إلى أنه من الشركات التي طالبت بآلية جديدة لتحويل الأرباح "برتش إيروايز"، في ظل فقدان الجنيه لأكثر من ضعف قيمته خلال الشهرين الماضيين، بما يُمكِّن الشركات من تعويض انخفاض حركة السفر إلى مصر خلال العام الماضي.

تراجع حركة السفر

وتراجعت حركة السفر بالمطارات خلال الشهور التسعة من العام الماضي إلى 20 مليون راكب، مقابل 28 مليون راكب خلال نفس الفترة من العام الأسبق، حسب إحصائيات رسمية.

وأوقفت الخطوط الهولندية "كيه إل ام" رحلاتها إلى مصر بداية من الأسبوع الجاري. ويضاعف وقف شركة الخطوط الجوية الهولندية لرحلاتها إلى مصر من خسائر القطاع خلال العام الجاري، خاصة أن أوروبا تمثل الجانب الأكبر من التدفقات الوافدة لمصر".

وكانت الشركة قد أعلنت في بيان لها، في سبتمبر الماضي، عن أنها ستعلق رحلاتها إلى القاهرة مؤقتا في يناير الجاري لأسباب اقتصادية.

وأوضحت الشركة أن انخفاض قيمة الجنيه وقرار البنك المركزي فرض قيود على تحويل العملات الأجنبية من مصر، له تأثير سلبي على نتائج أعمالها.

وعانت شركات الطيران الأجنبية من صعوبات في تحويل مستحقاتها بالعملة الصعبة، ووضع البنك المركزي برنامجا لسداد المتأخرات التي تراكمت منذ منتصف عام 2015.

أضرار على حركة الطيران

وقال عضو غرفة الفنادق المصرية عاطف عبد اللطيف: إن عودة تعليق شركات الطيران لرحلاتها إلى مصر سيكون له أضراره على حركة الطيران لمصر خلال الموسم السنوي الحالي، ما لم يتم التحرك بسرعة.

وأضاف، في تصريحات صحفية، أن "90% من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر تأتي عبر الطيران، ما سيؤثر سلبا في التسويق لمصر خلال الفترة الحالية".