كتب- حسن الإسكندراني:
قال الخبير الاقتصادي هاني توفيق: إن ارتفاع سعر الدولار سيجعل مصر صاحبة أكبر عجز موازنة في العالم.
وأضاف "توفيق"، في تدوينة عبر "فيس بوك" اليوم السبت ٢٠١٧ / ٢٠١٨، وأكبر عجز موازنة في تاريخ مصر:
ارتفاع التضخم إلى أكثر من ٣٠٪ وكذلك سعر الدولار سيؤديان إلى تقليص قدرة الحكومة على خفض الدعم فى الموازنة، بل وزيادته. وكذلك فإن إرتفاع سعر الفائدة سيؤدى هو الآخر إلى زيادة مصروفات خدمة القروض الحكومية.
وأشار، من البديهى أن هذان العاملان معاً سوف يؤديان إلى زيادة عجز الموازنة ، الذى لن يقل فى رأيى بأى حال عن ٥٠٠ مليار جنيه هذا العام لتصبح مصر صاحبة أكبر عجز موازنة فى العالم على الإطلاق بالنسبة للناتج المحلى.
وتابع: زيادة عجز الموازنة معناه ببساطة إقتراض أكثر لتمويل هذا العجز، وهذا معناه ديون أكثر، ومن ثم فاتورة فوائد وعجز أكبر السنوات التالية ، أى حلقة مفرغة لانهاية لها مادمنا نمول عجزنا بالإقتراض الداخلى والخارجى.
وأرفد: المشروعات القومية و الإنفاق العام خاربين موازنة الدولة، و الحل الوحيد هو تطوير و تشغيل المصانع المتوقفة ، وحل مشاكل الالاف من الشركات المعطلة وعشرات الالاف من العمال والموظفين المهددين بالبطالة نتيجة التعويم لزيادة مديونياتهم للبنوك بدرجة مخيفة ، وزيادة معدلات التشغيل لتنشيط الطلب المحلى وكسر حالة الركود، ، وجذب الإستثمارات العربية والأجنبية و تحجيم الاستثمار العقارى والتوقف عن تهدير مواردنا المحدودة فى مشروعات طويلة الأجل.