* شركات الغرب تتقاسم السيطرة على القارة الإفريقية
كتب حسن الإسكندراني:
قال الكاتب الصحفى عامر عبدالمنعم، إن الاستثمارات الأجنبية تنهب الثروات، ولا تخدم التنمية ولا تبني دولة، وإن الاستثمار الأجنبي احتلال، والذين يروجون لتسليم الاقتصاد للأجانب، سماسرة يدمرون الوطن.
وأضاف عبدالمنعم، فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية بفيس بوك، مذيلاً حديثه بصورة مرفقة توضح كيف تتقاسم شركات الغرب السيطرة على القارة الإفريقية؛ حيث قال: خرج الاستعمار وبقيت شركاته، تواصل امتصاص دماء وثروات الدول المستعمرة، وتقاسم الغرب النهب ووقف ضد كل محاولات التحرر، والآن يسترد المرافق والممتلكات التي تم تأميمها في الخمسينيات والستينيات، ويضرب كل الصناعات الوطنية التي تم إنشاؤها لتعود الشعوب إلى الحظيرة، وتعود العبودية والرق بأبشع مما كان، فهم يتعاملون معنا كملاك ونحن العبيد والخدم.
وتابع: اليوم عادت جيوش الغرب لتساند الشركات التابعة له التي تنهب ثرواتنا مع تصاعد حركات التمرد والثورات، تريد وضع يدها على كل شيء، وتأميم كل المقدرات والممتلكات الوطنية، حتى إذا ما جاءت حكومات مستقلة خارج السيطرة لا تجد شيئا تحكم به، وتكون تحت مقصلة الدائنين.
وأشار إلى أن شركات الغرب تسيطر على كل الدول الإفريقية وتتحكم في توجيه الحكومات، فهي الاحتلال ولكن بشكل خادع، فهي التي تحرك السماسرة لإعادة السيطرة الكاملة وإنهاء فكرة السيادة والاستقلال التي عشنا فيها لبعض الوقت. ومع شيوع الروح الثورية وسعي الشعوب لاسترداد حقوقها، فإن دولا يتم تفكيكها وترويضها بالحرب والقتل، ودول أخرى يصادرون مقدراتها بصندوق النقد والبنك الدولي والسمساسرة.
وقال عبدالمنعم، الخروج من هذه الدائرة الجهنمية سهل والحلول ليست معقدة، ولكن لن تكون إلا بوجود إدارة مخلصة واعية، لديها مشروع واضح للاستقلال، والتخلص من مجموعات السماسرة والعملاء والموظفين الذين زرعهم الغرب في دوائر السلطة واتخاذ القرار في بلادنا.