“مالية الانقلاب” تطرح ١١ مليارا لسد عجز الموازنة

- ‎فيتقارير

كتب حسن الإسكندراني:

طرح البنك المركزي، اليوم الخميس، أذون خزانة بقيمة 11 مليار جنيه؛ لسد عجز الموازنة العامة.

ومن المقرر أن يطرح البنك المركزي أذون خزانة لأجل ١٨٢ يومًا، بقيمة 5.75 مليارات جنيه، وأخرى لأجل 364 يومًا بقيمة 5.25 مليارات جنيه.

وارتفع عجز الموازنة العامة للدولة، خلال أول 7 أشهر من العام المالي الحالي، إلى 191.6 مليار جنيه، بما يعادل 6.8% من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل 159 مليار جنيه، خلال الفترة ذاتها من العام السابق عليه، بزيادة نحو 20%.

فى سياق متصل، كشف الخبير الاقتصادى خالد الشافعى، أن البنوك قد تواجه مشكلة محتملة خلال الفترة المقبلة وهى حدوث اضطراب فى البنوك بسبب تراجع معدلات كفاية رأس المال، بعد تحرير سعر صرف الجنيه، وانخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار، بمعنى أن البنوك تواجه صعوبات فى كفاية رأس المال لمتطلبات السوق، والحل أمامها هو زيادة رأسمالها أو خفض الحدود الائتمانية وتقليل منح القروض وعدم التوسع فى ‘عطاء القروض للشركات والأفراد خلال الفترة المقبلة.
 
وأضاف الشافعى -خلال تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أنه يمكن أن تواجه البنوك مشكلة بأن قيمة الأصول كانت توجد بها نسبة بالدولار، ومع ارتفاعه تضخم حجم الأصول المقسوم عليها، ومن ثم قل معدل الكفاية، وهو أمر خطير قد تكون له آثارا سلبية كبيرة على القطاع المصرفى خلال الفترة المقبلة.
 
وأشار الخبير الاقتصادى إلى أن البنك المركزى هو السبب الأساسى للأزمة، بعد إعطائه الإذن للبنوك بإقراض مجموعة من الشركات والعملاء، أثناء أزمة عدم فتح الاعتمادات، دون وجود صادرات بالدولار لتلك الشركات تغطى مديونياتها، ما تسبب فى أزمة للمديونية الدولارية، والبنوك لا تستطيع إقراض شركات ليست لديها صادرات بالدولار دون الحصول على إذن من البنك المركزي.