المصريون يتحولون لمرتزقة لدى حفتر.. الانقلابيون يمتهنون شعوبهم!

- ‎فيتقارير

كتب- محمد مصباح:

 

 

 

كشف مستشار وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني الليبية اللواء سليمان العبيدي، أن قائد الانقلاب في ليبيا خليفة حفتر سيطر على منطقة الهلال النفطي في سبتمبر الماضي بعدما جنّد مرتزقة أفارقة وعرباً.

 


وأوضح العبيدي، خلال مقابلة تلفزيونية، أمس الخميس، أن "حفتر سيطر على منطقة الهلال النفطي بمعونة 7000 عنصر من العدالة والمساواة (السوداني)"، المناوئة للنظام السوداني،  لافتاً إلى أن جل أركان جيشه هم من أقاربه من قبيلة الفرجان، إذ أنه استعان بـ400 إلى 500 من أبناء قبيلة الفرجان من مصر.


على صعيد آخر، أوضح العبيدي أن "سرايا الدفاع عن بنغازي"، هم "ثوار مدينة بنغازي الذين هُجّروا من بيوتهم ولهم حق في العودة إليها الآن وفي أي وقت"، نافياً أن يكون في صفوفهم "أي إسلامي أو يتبعون لتيارات أيديولوجية". وقال "أنا شخصياً يساري وأقول أنني يساري ولا أتهمهم بالتطرف الإسلامي وحفتر لوحده لن يستطيع هزيمتهم".


وطالب العبيدي الأمم المتحدة بفرض حظر جوي على منطقة الهلال النفطي لحماية هؤلاء الثوار والمدنيين من قصف طيران حفتر.


وكان العبيدي من الأركان العسكرية البارزة في نظام معمر القذافي قبل أن ينشق إبان ثورة فبراير 2011، وينضم لصفوف الثوار، كما يعد من أبرز المعارضين لوجود حفتر ضمن المؤسسة العسكرية بالبلاد.


المصريون مرتزقة


ويتاجر السيسي بالمصريين خاصة العسكريين في العديد من الدول مقابل الدعم المالي، فقد سير السيسي سرا عدد من التشكيلات العسكرية يعملون مع الجزار بشار الأسد ، في ضرب المنشات السورية والشعب السوري الاعزل في حلب وادلب وبعض المواقع السورية، بحد وصف صحيفى الاخبار اللبنانية مؤخرا.

 

ويعمل عدد من التشكيلات العسكرية البحرية في دعم الانقلابيين الحوثيين في اليمن، بعد سلسلة من الخيانات لدول الخليج العربي، حيث تداولت دوائر عسكرية مؤخرا، تقديم قوات بحرية مصرية عاملة بالبحر الأحمر الدعم اللوجستي للحوثيين في اليمن، الذين استهدفوا بارجة سعودية مؤخرا.

 

كما تعمل عدد من الوحدات العسكرية في العراق، بجوار المقاتلين الشيعة ضد سنة الموصل، ضمن ما يعرف بالتحالف الدولي لمواججهة الارهاب "داعش".


شركات الحراسة

 

وكان السيسي قد أصدر قانونا في  12 يوليو 2015  بشأن السماح للجيش والشرطة والمخابرات بإنشاء شركات للحراسة الخاصة دون التقيد بقانون شركات الحراسات الخاصة ، وهو القانون رقم 86 لسنة 2015،  وجاءت المادة الأولى من القانون الذى نشر فى الجريدة الرسمية بأن "يعمل بأحكام القانون المرفق فى شأن شركات حراسة المنشآت ونقل الأموال". والذي وافق عليه مجلس الوزراء، يوم الأربعاء 8 يوليو 2015.

 

ومؤخرا تحدث خبراء عن وجود لقوات مصرية سرية تعمل مع جيش جننوب السودان، ضد السودان، وهو ما اكده مؤخرا الرئيس السوداني عمر البشير بدعم لوجستي وعسكري قدمه الجيش المصري لحركات مسلحة جنوب السودان، تقربا لاوغندا ضد السودان.


كما صرح السيسي في 2014 بأنه علي استعداد لغزو الجزائر في 3 أيام ، كما اتهم ضابط مصري مؤخرا بتفجيرات بني غازي بليبيا..ما يؤكد تحول الجيش والشعب المصري لمرتزقة يعملون لصالح السيسي فقط دون النظر للمصلحة الوطنية .