1367 إصابة و34 وفاة جديدة.. ارتفاع “مصابي كورونا” في مصر إلى 23 ألفًا و449

- ‎فيتقارير

واصل فيروس كورونا انتشاره محليا وعالميا، وسط استمرار فشل حكومة الانقلاب في التعامل مع تفشي الفيروس بمختلف المحافظات، وتزايد الاستغاثات من المواطنين والأطقم الطبية جراء امتلاء مستشفيات العزل وقلة الأدوية ومستلزمات الوقاية اللازمة.

كورونا مصر

فعلى الصعيد المحلي، أعلنت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، حتى اليوم السبت، إلى 23449 حالة بعد تسجيل 1367 إصابة جديدة، وارتفاع عدد الوفيات إلى 913 حالة وفاة بعد تسجيل 34 وفاة جديدة.

وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم صحة الانقلاب، إنه تم تسجيل 1367 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة، بالإضافة إلى وفاة 34 حالة جديدة، مشيرا إلى أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي، لافتا إلى خروج 182 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 5693 حالة حتى اليوم.

وفي سياق متصل، كشفت مصادر بمديرية الصحة بالبحيرة عن إصابة الدكتور أحمد هواش، مدير مستشفى الحميات بدمنهور بفيروس كورونا، وذلك بعد يوم من تسجيل محافظة البحيرة 100 حالة إصابة بفيروس كورونا معظمهم بمدينة دمنهور، وتم نقلهم إلى مستشفيات العزل الصحى، فيما توفى 4 حالات مصابة بفيروس كورونا بمراكز دمنهور وكفر الدوار وإدكو والرحمانية.

كورونا عالميا

أما على الصعيد الدولي، فقد أعلنت وزارة الصحة السعودية عن تسجيل 22 وفاة، و1618 إصابة بالفيروس، وقالت الوزارة في بيان، إن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 83 ألفا و384، بينها 480 وفاة، و58 ألفا و883 حالة تعاف، فيما أعلنت الكويت تسجيل 11 وفاة، و1008 إصابة و883 حالة شفاء، وقالت وزارة الصحة الكويتية، في بيان، إن محصلة الإصابات ارتفعت إلى 26 ألفا و192، بينها 205 وفيات، و10 آلاف و156 حالة تعاف.

وأعلنت وزارة الصحة القطرية عن تسجيلها 2355 إصابة بفيروس كورونا و5235 حالة تعافٍ، هي المحصلة الأعلى لحالات الشفاء اليومية بالبلاد، مشيرة إلى أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 55 ألفا و262، بينها 36 وفاة، و25 ألفا و839 حالات تعاف، فيما أعلنت وزارة الصحة البحرينية عن تسجيل 291 إصابة، و111 حالة تعاف، مشيرة إلى أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 10 آلاف و790، بينها 15 وفاة، و5 آلاف و811 حالة تعاف.

وفي تركيا أصدرت وزارة الداخلية، أمس السبت، تعميمًا ينص على تخفيف القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا على المرافق والأماكن العامة، مثل المطاعم والمقاهي والحدائق وأسواق الملابس.

وقالت الوزارة: "سيتم السماح بفتح المطاعم والمقاهي ومحال الحلويات وحدائق الشاي والنوادي لغاية الساعة العاشرة مساء اعتبارا من 1 يونيو القادم"، مشيرة إلى أن "المتنزهات والحدائق والشواطئ ستستقبل روادها اعتبارا من 1 يونيو".

وقررت الوزارة "منع تدخين الشيشة أو اللعب بالورق وغيره في أماكن الترفيه والاستراحات العامة المزمع إعادة فتحها الاثنين"، ويشمل التعميم "فتح المسابح والمنتجعات الحرارية والحمامات ومراكز الساونا إلى العاشرة مساء، ومراكز الرياضة حتى منتصف الليل".

فيما يحظر التعميم "أنشطة الموسيقى والرقص واللعب والتي من شأنها أن تتسبب بحدوث ملامسة مباشرة في أماكن الاستراحة والترفيه المفتوحة للعامة".

وفي سياق متصل، اعتبر وزير الصحة الألماني، ينس سبان، أن قطع الولايات المتحدة علاقتها مع منظمة الصحة العالمية "انتكاسة مخيبة للآمال للصحة العالمية"، وقال الوزير الألماني في تغريدة على تويتر: إنها انتكاسة مخيبة للآمال لـ(منظمة) الصحة العالمية، مضيفا "إذا ما أرادت منظمة الصحة العالمية إحداث أي تغيير في المستقبل، فإنها بحاجة إلى إصلاح نفسها"، مؤكدا ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بدور قيادي وأن يساهم ماليا بشكل أكبر.