خبراء اقتصاد: مصر أفلست.. وطباعة “المركزي” للأموال دون غطاء كارثة

- ‎فيتقارير

كتب- رانيا قناوي:

في مفاجأة مثيرة عن حقيقة الاقتصاد المصري تحت قيادة نظام الانقلاب، حذر الدكتور حازم حسني الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، من السياسات الاقتصادية التي تتم في مصر ، مؤكدًا أن "مطابع البنك المركزي شغالة" في طبع الأموال.

 

وقال حسني خلال حديثه في الندوة التي أقيمت بحزب الدستور مساء الجمعة: "هناك أخطار تواجهنا ولا أفهم كيف لا ينظر لهما النظام بعين الاعتبار ؛ الأول أن الاستمرار في طبع الأموال بهذه الطريقة سيؤدي إلى انهيار كامل للاقتصاد".

 

وأضاف حسني أن "هناك دولا في وقت من الأوقات كانت تحتاج فيها لـ(شوال) لشراء رغيف من العيش الفينو.. اطبع في أموال كما تريد لكن عند لحظة معينة سوف يحدث انهيار ".

 

وأكد: " أن هناك قروضا وإيداعات دولارية ، ومع ذلك النظام يتصرف فيها، وهذه الأموال واجبة السداد"، مشيرا إلى الخديوي إسماعيل حينما وقع يومًا في هذا الفخ عندما وفروا له القروض التي يريدها ثم وجد نفسه على الحافة.

 

ونوه إلى أن نظام الانقلاب اليوم، لابد أن يسدد بالدولار، متسائلا: "إذا كانت الدول العربية يمكن أن تعطيه تسهيلات ويمكن أن تشتري بعض الأصول في مصر لكن إلى متى يمكن لهذه السياسات الخاطئة أن تستمر؟ ".

 

كما تساءل: "كيف سيتعامل النظام لو في يوم من الأيام – لا قدر الله – أصبح رغيف العيش يحتاج (شوال) من المال لشرائه؟ .. علينا أن نفكر قبل فوات الأوان في هذا الأمر .. بافتراض أن الأوان لم يفُت".

 

فيما قال السفير معصوم مرزوق، القيادى بالتيار الشعبي المؤيد للانقلاب، "إن مصر على وشك الإفلاس، ولدينا بدائل ممكنة لإصلاح الإقتصاد غير اللجوء إلى القروض".

 

وانتقد مرزوق زواج المال بالسلطة، وأن هناك زواجا حقيقيا بين المتواجدين في السلطة وبين رجال المال، ولو توقف ذلك سينكشف الطرفين.

 

وقال مرزوق إن عبد الفتاح السيسى يستطيع أن يترشح لفترة جديدة ما لم يخطئ خطأ جديدًا مثل ما فعله في قضية تيران وصنافير.