أسباب استهداف واشنطن لمطار الشعيرات العسكري السوري

- ‎فيتقارير

يعتبر مطار الشعيرات، أحد أهم المطارات العسكرية السورية، وهو المطار الأساسي لطائرات السوخوي 22، وهو أكثر القواعد العسكرية السورية فعالية في المنطقة الوسطى، ومن أهم المعسكرات التدريبية.

كما أنه يتضمن عددًا كبيرًا من مقاتلات "ميغ 23" و"ميغ 25" و"سوخوي 25" القاذفة.. يحتوي مطار الشعيرات على قسم مخصص للقوات الروسية، لكن وزارة الدفاع الأمريكية قالت إن هذا الجزء لم يتعرض للقصف بالصواريخ الأمريكية. وكانت موسكو عملت على تجهيزه ليصير قاعدة روسية ثانية في سوريا، بعد قاعدتها في حميميم بريف اللاذقية.

يقع مطار الشعيرات الذي استهدفته الضربة الصاروخية الأميركية، على بعد 31 كم جنوب شرق مدينة حمص السورية وعلى بعد 41 كم عن ريف حمص الشمالي. ويضم الفرقة 22 اللواء 50 جوي مختلط، وكان منطلقا للغارات الجوية التي تستهدف مواقع في حمص وحماة وإدلب.

كما يضم المطار مدرجين أساسيين وله دفاعات جوية محصنة جدًا من صواريخ "سام 6"، ويبلغ طول المدرج 3 كم.

وكانت إيران قد اتخذت من مطار الشعيرات قاعدة مهمة لها لإدارة عملياتها في سوريا والعراق أيضًا، وفق ما ذكرت وكالة "آكي" الإيطالية في وقت سابق.

والجدير بالذكر أن المطار يتضمن مقرًا للطيارين، حيث يقيم عدد من الضباط الإيرانيين الذين يصدرون التعليمات العسكرية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد أن قاعدة الشعيرات العسكرية التي تقع في وسط سوريا لحقها دمار "شبه كامل" بعد الضربة الأمريكية التي استهدفته بعشرات الصواريخ.

أسفرت الضربة الأمريكية عن "مقتل سبعة عسكريين بينهم ضابط برتبة عميد" بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى من العسكريين.

وأوضح "المرصد" أن المطار دمر بشكل شبه كامل بما فيه من طائرات وقواعد، مشيرًا إلى أن مدرج المطار وحظائر الطائرات ومخزن الوقود ومبنى الدفاع الجوي جميعها دمرت.