استغلت دولة الاحتلال الإسرائيلي ما تقوم به قوات الانقلاب العسكري الدموي في سيناء من قتل وتدمير للمدن المصرية بحجة مواجهة ما أطلق عليه الجماعات المسلحة، وبدأت مخابرات الكيان الصهيونى فى ترسيخ نشاطاتها الاستخباراتية وتكثيف عمليات التجسس في سيناء بزعم وجود عناصر من "داعش" فى سيناء.
وكشفت التقارير الصهيونية عن عزم جيش الاحتلال اتخاذ سلسلة من الخطوات لمواجهة التهديدات المتحملة لعناصر "داعش" فى وضع كاميرات متطورة ورادارات وأجهزة تعقب لرصد ما يحدث داخل سيناء. وقد قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي ـنقلاً عن ضباط بارزين في الفرقة 80 المسئولة عن تأمين الحدود مع مصر أنها مسألة وقت فقط حتى يحاول تنظيم الدولة الإسلامية( داعش) بسيناء توجيه "قدراتهم العسكرية الواسعة" للبلدات الإسرائيلية.
وأضاف التقرير إن جيش الاحتلال ينوي خلال الفترة القادمة اتخاذ عدة خطوات من بينها استخدام أجهزة تكنولوجية غاية في التطور على الجدار الحدودي مع مصر- والممتد على طول 240 كيلومترًا، والذي قامت إسرائيل خلال السنوات الماضية ببنائه بارتفاع 5 أمتار- إضافة لوسائل تعقب متطورة من بينها كاميرات ضوئية ورادارات، لرصد ما يحدث على مسافة بضعة كيلومترات داخل سيناء.