يكرس “الدولة العبيطة”.. محامي الانقلاب يلصق خطايا السفيه بـ”د.مرسي”

- ‎فيأخبار

 أحمدي البنهاوي
عشرات الدعاوى والبلاغات التي قدمها محامي الانقلاب المعروف، والذي يشابه اسمه أحد ممثلي الستينيات، ضد الرئيس مرسي وأنصار الشرعية ورافضي الانقلاب، وسخرية منها تحدثت "ميدل إيست مونيتور" وصحف ومواقع أجنبية أخرى، عن دعوى تقدم بها "المحامي"، لعل آخرها اتهام د.محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بأنه "هو أول محرض على جميع الهجمات الإرهابية القذرة، وآخرها الهجمات الخسيسة على كنائس طنطا والإسكندرية، حيث سقط عشرات الشهداء والجرحى"!.

وهذه البلاغات الكيدية وغير المتصورة عقلا، فضلا عن الواقع المرير، دعت د.أحمد، نجل الرئيس محمد مرسي، إلى وصف بلاغ مشابه من ذات المحامي بأن "مصر بقت دولة عبيطة"، بعد أن تقدم المحامي الملقب بالدكتور، ببلاغ ضد الطالبة "أميرة عراقي"، الأولى على الثانوية، يتهمها فيه بالخيانة؛ بسبب أن والدها معتقل على عهدة أنه من حزب الحرية والعدالة.

وتقدم المحامي إلى محكمة الطوارئ العليا في الدولة ضد الرئيس المخلوع محمد مرسي، وطلب من المحكمة تسليمه إلى المحكمة الجنائية، بناء على أحكام قانون الطوارئ، الذي عدله السيسي و"حكومته" و"برلمانه".

وزعم أن "الهجمات الإرهابية سببت الكثير من إراقة الدماء، ونزوح الأسر واليتامى والأرامل، وتدهورت حياة المصريين بعد الإطاحة بمحمد مرسى وتنظيمه الإرهابى".

عشرات الأكاذيب

وقد ادعى المحامي الذي قدم العديد من الشكاوى ضد زعماء وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، بعد الإطاحة بالرئيس المصري الأول المنتخب بحرية محمد مرسي في شكاواه، بأن "جميع الإرهابيين الذين أفرج عنهم عفو مرسي عادوا إلى الإرهاب، واستهدفوا الجيش والشرطة والمدنيين، فضلا عن الإضرار بالسياحة".

وسبق أن تقدم "المحامي" نفسه بالنقض والدستورية العليا، بأقوله أمام نيابة شرق القاهرة الكلية، في 2015، متهما الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بإهدار المال العام.

وادعى أن "موكب مرسي" أثناء خروجه من مجلس الشورى كان من السيارات التي أغلبها أمريكية الصنع، وتزيد قدرتها على 3000 لتر أو CC، ويتجاوز ثمن السيارة الواحدة مليون جنيه، بخلاف نوع الوقود والصيانة المكلفة، ووصل عدد السيارات في هذا الموكب إلى 27 سيارة من كل نوع، ووصل عدد السيارات المرافقة له خلال زياراته للمحافظات إلى 65 سيارة.

بلاغات كوميدية

كما اتهم المحامي، الرئيس محمد مرسى بنشر الفجور والرذيلة؛ بناء على تصريحات لشبيهه يونس مخيون، رئيس حزب النور"، والذي اتهم الدكتور مرسي بعقد "اتفاقية تبيح الشذوذ والأعمال المنافية للآداب، والتي ينهى عنها الدين الإسلامى".

هذا فضلا عن ادعائه مؤخرا بأن "الرئيس الإخوانى محمد مرسي منح 500 ألف جنسية مصرية لأعضاء حركة حماس الفلسطينية"، وهو ما نفاه الانقلاب باستقباله قيادات حماس، وعلى رأسهم رئيس الوزراء السابق أبو العبد إسماعيل هنية، وموسى أبو مرزوق.

ومن أكاذيب المحامي أن "بلال"، نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يمتلك جواز سفر مصري، منحه إياه الرئيس محمد مرسي، وقال في مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" مع الإعلامي محمد شردي: إنه قدَّم بلاغا بهذا الخصوص، غير أن "بلال أردوغان" أكد أنه لا يمتلك الجنسية المصرية، وأنه لم يتقدم أبدا بطلب للحصور عليها، معلنا أنه سيقاضي المحامي المعتوه بسبب ادعائه الكاذب.