جاء هاشتاج #اطردوا_السفير_المصري ضمن أكثر الهاشتاجات تداولا في السودان أمس الجمعة، وذلك بعد ساعات من تصريح وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور بمطالبة مصر بتفسير موقفها في مجلس الأمن الداعي لإبقاء العقوبات الدولية المفروضة على الخرطوم بشأن دارفور.
ووصف غندور موقف مصر الأخير بأنه "شذّ" عن كل مواقفها السابقة طوال السنوات الماضية، حيث كانت دائما الأكثر دعما للسودان في مجلس الأمن، وتابع "بالنسبة لنا هذا موقف غريب، ونتمنى ألا يكون انعكاساً لبعض الخلافات الطفيفة بين البلدين".
فكتب MOJ: الوزير المصري لا مرحبا بك وبحكومتك في أرض النيلين. وكتب حساب وفد الأمة المصرية: #السيسى لا يمثل المصريين، نحن كمصريين نفخر أن أول رئيس جمهورية وأخلص رئيس جمهورية لمصر #محمد_نجيب كان سودانيا.
وقال مصعب: السودان صوّت لدخول مصر مجلس الأمن عضو غير دائم، المكافأة، طلب إبقاء العقوبات عليه، دولة الخيانة.
بينما كتب أحمد خلف: انتشار وسم #اطردوا_السفير_المصري في التفاعل #السوداني على منصات التواصل الاجتماعي، يؤكد مدى إهمال سلطات البلدين لمصالح #الأمن_القومي بينهما!
وكتب حساب "الملكة": كل الدلائل الواضحة والمخفية تظهر أن حكومة مصر لا تريد الخير للسودان #اطردوا_السفير_المصري. وأضاف في تغريدة أخرى: سكوت المصريين عن إعلامهم أظهرهم كموافقين عما ينشر من إساءات، بالتالي الشر يعم.
وشارك الصحفي المصري محمد الجارجي بتغريدة قائلا: لما الموضوع يوصل إن الهاشتاج الأكثر تداولا في السودان هو #اطردوا_السفير_المصري يبقى فيه كارثة ولازم حلول سياسية.
وكتب الصحفي المصري محمد جمال عرفة على فيسبوك: كارثة لما توصل العلاقات بين مصر والسودان لحد أن السودانيين يعملوا هاشتاج #اطردوا_السفير_المصري؟! لأنهم سمعوا أن مصر تؤيد العقوبات الدولية عليهم رغم نفي الخارجية المصرية .. فين بتوع الوفود الشعبية اللي عبروا الأطلنطي لدعم العلاقات مع أمريكا مع أن السودان في الشارع اللي ورانا؟ فين عقلاء الشعبين؟.
ونفت القاهرة على لسان المتحدث باسم الخارجية بحكومة الانقلاب أحمد أبو زيد صحة موافقة مصر في لجنة العقوبات بمجلس الأمن على إبقاء العقوبات على السودان.
وأضاف أبو زيد أن لجنة العقوبات الخاصة بدارفور لم تناقش في اجتماعاتها الأخيرة مسألة تمديد العقوبات على السودان. موضحا أن السفارة المصرية في الخرطوم أوضحت للسودان أن مصر تتبنى المواقف الداعمة للشعب السوداني، وأن اجتماعات لجان العقوبات تقتصر على أعضاء مجلس الأمن فقط.
وقال وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف إن الجيش السوداني يتعرّض لاستفزازات ومضايقات من الجيش المصري في منطقة حلايب المتنازع عليها بين البلدين.
وأبدى السودان استغرابه إزاء مطالبة مصر مجلس الأمن الدولي بالإبقاء على العقوبات المفروضة عليه بشأن دارفور.
وكشف بن عوف، خلال جلسة مغلقة للبرلمان السوداني (الخميس) أن جيش بلاده يمارس ضبط النفس إزاء استفزازات مصرية له، وهو في انتظار حلّ المشكلة سياسيا بين الرئيسين السوداني عمر البشير والمصري عبد الفتاح السيسي.
ونقل التلفزيون المصري شعائر صلاة الجمعة من مسجد جمعون بمنطقة شلاتين، بحضور اللواء أركان حرب أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، ونائب رئيس مدينة شلاتين محمد علي إبراهيم، والشيخ رفعت أبو حبيل وكيل الأوقاف بمحافظة البحر الأحمر، وماهر محمدين ياسين مدير إدارة أوقاف حلايب وشلاتين.
وفسر مراقبون هذه الخطوة بأنها تأتي في إطار التصعيد المتبادل بين القاهرة والخرطوم.