كتبت – سماح إبراهيم
أكدت جبهة علماء ضد الانقلاب أن الجهود التي بذلتها المقاومة الفلسطنية الباسلة بغزة صاحبة الفضل في النصر الذي فرضته أمس بإجبار الكيان الصهيوني علي توقيع اتفاق دائم لوقف اطلاق النار بقطاع غزة، موضحة أن هذا النصر التاريخي خطوة على طريق التمكين للإسلام، ولبنة في إنجاح حركة الربيع العربي، ومسمار في نعوش الطغاة والمستبدين والخائنين.
وقالت الجبهة في بيان لها وصل الحرية والعدالة اليوم: إن الأمة الإسلامية وجماهيرها في بقاع الأرض يقدر هذا النصر الكبير، وتلك الفرحة العارمة التي كانت احتفالاتٍ على أرض غزة العزة بما حققته المقاومة الباسلة فيها من نصر تاريخي على الصهاينة المعتدين.
وثمنت الجبهة الانتصار التاريخي لغزة والذي يبشر بزوال المحتلين والمستبدين، مشيرة إلى أن المقاومة بسلاحها وتفوقها النوعي والفارق في تاريخ القضية الفلسطينية، والذي لا شك سيكون له ما بعده في مستقبل القضية والأمة.
وتابعت إن هذا النصر المحقق يؤكد أن تحرير فلسطين لن يكون إلا عن طريق المقاومة، والجهاد في سبيل الله، وإعداد العدة؛ تحقيقا لقول الله تعالى: "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ (60)" سورة الأنفال. كما يبين هذا النصر رعاية الله لأوليائه، ودفاعه عن المؤمنين: "إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)". سورة الحج.
كما دعت الأمة أن تبذل جهدها، وتقدم وسعها، وبعدها تفوض أمرها إلى الله، وتعتمد على الله وتتوكل عليه، وان الله سيتولى الله الأمة ويتنزل عليها نصره.
واوضحت إن هذا النصر التاريخي لا شك خطوة على طريق التمكين للإسلام، ولبنة في إنجاح حركة الربيع العربي، وفي الوقت نفسه فهو مسمار في نعوش الطغاة والمستبدين والخائنين.
واختتمت الجبهة بيانها قائلة ان الايام القادمة ستشهد -بحول الله- اتساع دوائر الحرية والتحرر، وانحسار دوائر الطغيان والبغي والعدوان، "َيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7) لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (8)". سورة الأنفال. وإنه لجهاد … نصر أو استشهاد