الحراك الثوري: مقاومة سلمية ..حشد وتضحيات.. تمدد جغرافي واجتماعي

- ‎فيتقارير

•  الجماهير كسرت جدار الخوف ولن تتراجع مهما كانت التضحيات في سبيل إنجاح الثورة
•  دور الطلاب والفتيات والنساء والأطفال بطولي وغير مسبوق
•  تمدد جغرافي لثورة يناير فوصلت للقرى والنجوع والأزقة والحارات وللجامعات وللمدارس
عبر 365 يوما أجهض الحراك الثوري اليومي والمتمدد عبر جغرافيا الغضب في المكان والزمان كل استراتيجيات الصدمة والرعب والدماء التي اتبعها الانقلاب منذ 3 يوليو ومنع الثوار عملية إعادة بناء جدار الخوف، بينما جذرت المجازر الثورة وجعلتها ثورة جذرية وصلت القرى والنجوع. وأثبت الحراك اليومي للجماهير فشل كل الحلول الأمنية وفشل سياسة إرهاب الدولة ضد المتظاهرين وتسبب في إرباك كل حسابات الانقلابيين، وأفشل مخططات الانقلاب باستمرار الحراك وسلميته، وتكشف إصراره على تحقيق أهدافه مهما كانت التضحيات.بما يؤكد أنه حراك متصاعد نجح في الحفاظ على سلميته ولم ينجر للعنف.

ورغم المجازر الدموية والاعتقالات والاغتصاب والتعذيب للثوار استمر الحراك الثوري بل واتسعت دوائره وانضم له فتيات وأطفال ومسنون وذوو الاحتياجات الخاصة، بحراك ليل نهار يصل ذروته أيام الجمع، والنواة الصلبة فيه "تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب" ويقوده ميدانيا الشباب وحركة الشارع.

عصام عبد الشافي: حركة الشارع قادت التغيير وسترسم ملامح المستقبل