علقت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية على الحكم الصادر بالأمس ضد الرئيس محمد مرسي بقولها "سنة واحدة في الحكم، كانت كفيلة بوضع مرسي في السجن لمدة 20 عامًا، أما مبارك فأخذ البراءة بعد 30 سنة من الحكم الاستبدادي".
عقدت المجلة -في تقريرها المنشور عبر موقعها الإلكتروني، بعنوان "حكاية رئيسَيْن من مصر"- مقارنة بين ما حدث مع الرئيس المخلوع حسني مبارك وبين الرئيس مرسي، حيث ذكرت أن كليهما خضعا للمحاكمة في سابقة كانت الأولى من نوعها في العالم العربي.
وتابعت: بعد 30 سنة من حكم مبارك ثار الشعب ضده عام 2011، واستطاعوا الإطاحة به وقُدم للمحاكمة، ووجهت إليه تهم قتل المتظاهرين بميدان التحرير والاختلاس وحيازة ثروة بشكل غير مشروع، كما وجهت إلى زوجته وابنيه تهمًا تتعلق بالكسب غير المشروع، ولكن تم تبرئة زوجته وأطلق سراح نجليه، كما برأت المحكمة مبارك نفسه، من التهم الموجهة إليه.
وأضافت: أما مرسي الذي قدم للمحاكمة أمس الثلاثاء، صدر ضده حكم بالحبس لمدة 20 عامًا بتهمة استعراض القوى، ولا يزال ينتظر محاكمته في قضايا أخرى منها التخابر مع جهات أجنبية، وإهانة القضاء، وتقديم معلومات سرية عن مِصْر لجماعات مثل حماس وحزب الله.
وأشارت إلى أنه منذ اعتقال الرئيس مرسي والسلطات تشن حملات أمنية ضد أنصاره، وسُجِن على خلفيتها الكثير.