كشف الدكتور عمرو دراج -القيادي بالتحالف الثوري المصري- عن أن جماعة الإخوان تصعد من جديد في ظل زعماء جدد شبان على الرغم من حكم السجن الذي صدر ضد الرئيس محمد مرسي والأحكام بسجن أعداد كبيرة من أعضائها.
وقال دراج: إن الجماعة لا تتوقف على رجل واحد، وأصبحت أكثر ثورية في ظل جيل جيد، و الرئيس سواء كان في السجن أو خارجه سيظل دائمًا رئيسًا، بحسب رويترز أمس.
وأضاف دراج: من المستحسن دائمًا أن تكون هناك دماء جديدة تضخ داخل الجماعة، وهذا واحد من فوائد الانقلاب، مشيرًا إلى أن الاتجاه الكلي للإخوان أكثر ثورية؛ لأن الجيل الذي يتولى قيادتها شباب وأكثر ثورية، وهو يرى ما ستكون عليه مصر إذا لم يفعل ما يتعين عليه فعله.
وتابع: سلطات الانقلاب تريد أن تظهر الحراك الثوري على أنه صراع بين الإخوان المسلمين والجيش، أو بين الإخوان المسلمين والليبراليين، لكن ليس هذا هو الوضع، هذا صراع بين الديمقراطية والدولة المدنية من ناحية، وضد الجيش والدولة العميقة من ناحية أخرى".
قال دراج -تعليقا على حكم الأمس بسجن الرئيس مرسي-: إن الحكم يهدف لاختبار رد الفعل العالمي، وأتوقع أن تصدر عقوبات أشد بعد ذلك إذا لم يعبر المجتمع الدولي عن اعتراضه، مضيفًا: مهما كان الذي سيحدث للدكتور مرسي وغيره -وهناك آلاف الأشخاص في السجن فهو لا يتعلق بالرئيس مرسي أو من هم في السجن وحسب، إنه يتعلق بالثورة المصرية وليس الإخوان المسلمون، المصريون وجدوا الطريق لحكم أنفسهم.
