حيّا تحالف دعم الشرعية الثوار الصامدين من الشعب "الذي لم يمنعه الصوم أو الحر من مواصلة جهاده رفضا للظلم وطلبا للحق والحرية"، كما توجه بالتحية العاطرة للرئيس "محمد مرسي الذي صام شهره للعام الثالث خلف جدران السجون المظلمة، ولم تفلح أية ضغوط لثنيه وإخضاعه بل زادته شموخا، وإصرارا على استكمال طريق الثورة واسترداد المسار الديمقراطي". مؤكدا في بيانٍ له أننا لن "ننسى شهداءنا، وجرحانا، وأسرانا، لن ننسى أبناء الشهداء والأسرى فهم في عيوننا وقلوبنا". وداعيا إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان "عيدكم ثورة"، فـ"الأعياد هي بشرى الانتصارات، وأنتم حتما منتصرون إن شاء الله لأنكم أصحاب حق، وسيكون عيدكم الأعظم يوم انتصار ثورتكم، وما هو عنكم ببعيد". نص البيان
التحالف يدعو لأسبوع "عيدكم ثورة" ها أنتم أيها الثوار الصامدون تودّعون رمضان بما يليق به من عبادةٍ وجهاد، لقد جمعتم في رمضان بين خيرات الصيام والقيام والجهاد ومقاومة الظلم والظالمين، قدمتم للجميع أنموذجا للمؤمن الصائم القائم الذي لم يمنعه الصوم أو الحر من مواصلة جهاده رفضا للظلم وطلبا للحق والحرية. واستمرارا لرحلة صمودكم وجهادكم يدعو التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب لأسبوع ثوري جديد بعنوان "عيدكم ثورة"، فالأعياد هي بشرى الانتصارات، وأنتم حتما منتصرون إن شاء الله لأنكم أصحاب حق، والحق سبحانه وتعالى معكم ولن يتركم أعمالكم، وسيكون عيدكم الأعظم يوم انتصار ثورتكم، وما هو عنكم ببعيد. في هذه الأيام المباركة التي ذكرتنا بأجواء رابعة والنهضة لن ننسى شهداءنا، وجرحانا، وأسرانا، لن ننسى أبناء الشهداء والأسرى فهم في عيوننا وقلوبنا، لن ننسى هالة أبو شعيشع شهيدة المنصورة وأخواتها اللائي استشهدن يوم 19 يوليو 2013، وكان استشهادهن لعنة على قتلتهن، ونبراسا لغيرهن من الحرائر اللائي حملن أكفانهن على أكفّهن أثناء التظاهر في الشوارع والميادين دون خوف أو وجل من كتائب السيسي وبلطجته. كما لا يفوتنا أن نتوجه بتحية عطرة لرئيسنا الصامد الدكتور محمد مرسي الذي صام شهره للعام الثالث خلف جدران السجون المظلمة، ولم تفلح أية ضغوط لثنيه وإخضاعه بل زادته شموخا، وإصرارا على استكمال طريق الثورة واسترداد المسار الديمقراطي، بينما لا يشعر لص السلطة ومغتصبها بأمن ولا أمان رغم أطواق الحراسة التي تحيطه في كل مكان، بل يشعر أن كل دعاء على الظالمين في الشهر الفضيل إنما يقصده شخصيا، ولذا حرّك وعاظه لمنع هكذا دعاء في المساجد، وقد لا يتورع عن إغلاق المساجد نفسها مع تصاعد الخوف داخله "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مّنَعَ مَسَاجِدَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَ فَيِهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلا خَائِفِينَ، لَهُم فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم". التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الخميس الموافق 29 من رمضان 1436ه ؛ 16 من يوليو 2015 م