صحفيون أجانب يكشفون انتهاكات السيسي.. الاعتقال أو المغادرة

- ‎فيأخبار

-ريم ماجد: عصر الرئيس مرسي الأفضل لحرية الإعلام

-صحفية أمريكية: حاولوا ابتزازي برشوة جنسية للحصول على ترخيص العمل

-صحفية هولندية: تم تلفيق تهم الإرهاب بسبب “فنجان قهوة”

-صحفي إسباني: تم تهديد بالاعتقال بسبب تقارير حقيقية مما يحدث في مصر

ناقش برنامج” الميدان” الذي أذيع عبر قناة “مكملين”، الجمعة، دور الصحفيين الأجانب والوكالات الغربية العاملة بمصر، التي سببت حرجًا لنظام الانقلاب العسكري برئاسة السيسي وفضحته، وكشفت جرائمه المستمرة بحق المصريين. ما نتج عنها تهديدات بالاعتقال، وهو ما دفع عددًا كبيرًا منهم للرحيل خوفًا من بطش الحكم العسكري.

في هذا الشأن.. نرصد من خلال مقاطع الفيديو ما قاله الصحفيون الأجانب من خلال الحلقة، ومنه ما كشفت عنه الصحفية الهولندية رينا نتيي أن ما حدث عقب الانقلاب العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي، هو أسوأ شيء حدث، خاصة في أحداث فض اعتصام رابعة وما تبعها من جرائم متكررة طالت صحفيين غربيين.

وحول أيام حكم الرئيس محمد مرسي، قالت الصحفية “رينا”: إن الإعلامية ريم ماجد أخبرتها أنها لا تحب الإخوان، ولكن شهادة للحق، لازم أقول بصراحة أيام مرسي كانت فيه حرية عن أيام مبارك أو أيام السيسي.

 

وأضاف نتييس، في حوارها ببرنامج “الميدان” مع قناة “مكملين” الجمعة: إن النظام الحاكم في مصر لو يريد الحقيقة، يجب عليه ترك الصحفيين الأجانب يعملون بحرية، متابعةً: دمشق بالنسبة لي وفي عيون الصحفيين أرحم بكثير من مصر للبحث الصحفي.

وكشفت الصحفية الهولندية أنها وجدت نفسها على قوائم الإرهاب (خلية الماريوت” وحكم عليها بـ 10 سنين سجن ، فقط لأنها طرحت سؤالاً عما يحدث في سيناء. ثم أردفت: كانت تأتي لي تليفونات فجرًا بها ألفاظ تحرش، وكانوا الموظفين بيبعتولي صور مخلة بالأدب. كما ساوموا صحفية أمريكية جنسيًا من أجل الحصول على رخصة العمل بمصر.


في حين، قال الصحفي الإسباني ريكارد جونزاليز : إن هناك حالات عديدة موثقة من الإخفاء القسري في مصر غير حالة “زبيدة” ولكن لا أحد يتحدث.

وأضاف في مداخلة مع قناة “مكملين” كانت هناك ضغوطات عديدة على الصحفيين، واتهامهم بالإجرام، وكان في صعوبة في الحصول على رخصة الصحافة في مصر، معترفًا الوضع الأن ضعب عليهم لعدم نشر الحقائق المؤلمة التي تحدث هناك.


مشيرا إنه غادر مصر مجبرًا بسبب تهديد مباشر لى بطريقة غير مباشرة بالإعتقال بسبب تقاريرى التى تخص الحكم العسكرى بمصر.

 

جدير بالذكر أنه سجل 1058 انتهاكا ضد حرية الإعلام بمصر خلال عام 2017 فقط، كما توجد هجمة أمنية حادة على الصحفيين قبيل مسرحية انتخابات السيسي المزعومة فى مارس الحالي. فضلا عن حجب مئات المواقع والقنوات الإعلامية فى الفترة الأخيرة، والذى تبعه هيمنة المخابرات على الإعلام المصرى وخلق أذرع إعلامية تضلل الرأى العام.