والدة “إبراهيم عزب” تطلب من هذا الشخص إنقاذ ابنها من الإعدام

- ‎فيحريات

 

كتب- أحمدي البنهاوي:

 

أرسلت والدة المحكوم عليه بالاعدام "إبراهيم عزب" نداء إلى "القاتل الحقيقي" أن يعترف ويبرئ إبنها.

 

وأضافت يقول القانونيون أن الأمل هو أن يظهر القاتل الحقيقي ويعترف أمام المحكمة ليتحمل المسؤولية القانونية ويرفع تلك المسؤولية عن إبنها وست شباب آخرين وأسرهم وآلاف من محبيهم.

 

وخاطبت برنامج "حقك علينا" الذي يقدمه هيثم أبو خليل على فضائية الشرق، قائلة: "ابعت نداء من خلالك للقاتل الحقيقي أنك أخذت تارك (ثأرك) وشفيت غليلك بانك قتلت واحد قتل واحد من عيلتك.

 

وأضافت: اعترافك سيجعل ضميرك مستريح ويرضيك.. ممكن لا يصلوا إليك وممكن تحصل على حكم مخفف.

 

واستغرب "ابو خليل" قائلاً: "كيف تأملين من قضاء مسيس يقتل بكل إجرام أن يتقبل ذلك الفعل، فضلاً عن أن القضاء هيقوله أنت ما قتلتش؟".

 

وتعلقت الأم بقشة الأمل فقالت: "أخبرونا أن الحالة الوحيدة أن يظهر القاتل الحقيقي أو يغير الشاهد شهادته".

 

فرد "أبو خليل": الشاهد في القضية ضابط أمن وطني.. هل تطلبين من شياطين الإنس إنهم يتوبوا ويغيروا شهادتهم؟"

فأوضحت الأم أن طلبها نابع من الأخذ بأسباب الدنيا كلها، مضيفة: لم يعد لنا إلا الله.. الأمل في الله وحده".

 

وأوضحت والدة إبراهيم عزب أن نجلها تم تعذيبه بشكل خيالي ومجرم.. وأن المحامي أحمد حلمي رأى في ابراهيم لحمًا على عظم".

 

وتابعت "لما رأيت إبراهيم للمرة الأولى وجدت في جسمه خروم (ثقوب) من أثر إطفاء السجائر بها، ورجله محروقه من التعذيب..تم تهديدهم بأمهاتهم وأخواتهم وأكثر من ذلك".

 

وأوضحت أن "هذا جهاز رهيب ربنا ينتقم منهم ربنا العادل وهيخرج ولادنا لأن هؤلاء يدمرون شباب الأمة لصالح أعدائها".

 

وفي الخامس من مارس 2014م، اتصل صديق إبراهيم به؛ طالبًا لقاءه في إحدى العقارات بالمنصورة، ليُعاين طفلًا مريضًا. ذهب إبراهيم للقاء صديقه، ثُم انقطعت الأخبار عنه، وعن صديقه أيضًا. حتى ظهر إبراهيم في فيديو الاعترافات.

 

بحسب رواية عبد الرحمن عزب، شقيق إبراهيم، في تصريحات صحفية، فإن إبراهيم، كما غيره، تعرّض للتعذيب؛ كي يعترف أخيرًا وتُسجّل اعترافاته في الفيديو المذكور.

 

في 20 يونيو 2015م، وقبل صدور حكم الإعدام النهائي بحقه، نُقل إبراهيم إلى زنزانة الإعدام في سجن العقرب. الزنزانة لا تتعدى مساحتها مترًا مُربعًا، وهي بلا إضاءة أو فتحات تهوية!