كشفت وكالة “بلومبرج” الأمريكية عن العلاقة بين مشروع “نيوم” الذي أطلقه محمد بن سلمان ولي العهد السعودية والكيان الصهيوني.
وحسب تقرير بثته قناة الشرق، مساء الاثنين، قالت الوكالة في تقرير لها إن مشروع “نيوم” لم يكن ممكنا إلا بعد أن قبلت مصر بالسيادة السعودية على جزيرتي تيران وصنافير العام الماضي.
وأضافت الوكالة أن مشروع “نيوم” يمكن أن يكون يوما ما بوابة تآلف ودمج الكيان الصهيوني مع جيرانه العرب، لأنه لا يمكن المضي فيه قدما إلا بعد موافقة وتعاون الكيان الصهيوني، مضيفة أن المشروع عبارة عن إنشاء مدينة استثمارية عملاقة جديدة.
وأشار التقرير إلى أن خطط ربط مصر بالمشروع عبر جسر بقيمة 500 مليار دولار، بالتأكيد ستطلب معاونة وموافقة دولة الاحتلال، فهل يساعد المشروع على دمج دولة الاحتلال مع العرب يوما ما؟
وتضمنت معاهدة السلام الموقعة بين مصر والكيان الصهيوني عام 1979 الوصول الإسرائيلي إلى مضيق تيران على البحر الأحمر، حيث سيعبر الجسر المقترح، وهذا الجسر يجعل مشاركة الكيان الصهيوني في المشروع حاسمة، كما أن إغلاق مصر لمضيق تيران عام 1967 كان أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى الحرب في ذلك العام.
