للمرة الثانية.. عرض الموطن خالد فوزى، بناته للبيع أمام مقر حكومة الانقلاب حيث أوقف بناته الثلاثة اللاتى تتراوح أعمارهن ما بين 7 إلى 14 عاما يحملن لافتات مكتوبا عليها "بنات للبيع بجد.. أعضاء للبيع بجد.. أين أولى الأمر؟.. ظلمت فاتظلمت فزاد ظلمى".
ويروى خالد فوزى قصته ، في تصريحات صحفية ، قائلا: أنا رجل قضيت عقوبة الحبس 10 سنوات، بتهمة حيازة سلاح خرطوش، وبعد قضاء مدتى خرجت ولم أجد سكنا ولا عملا، حتى المشروع الذى نفذته "فرش لبيع البضائع بالشارع" أزالته شرطة البلدية مؤخرا فى حملتها الأخيرة".
وأضاف فوزى "كل الطرق اتقفلت علشان ألاقى شغل، علشان أعيش أنا وولادى، قدمت طلبات شغل لمجلس الوزراء، وقدمت شكاوى ملهاش عدد، وكل مرة يتقالى لسه بنبحث شكوتك، وأدينى جيت آهه ونفسى اشتغل، عايز كشك بس مش طالب غيره".
يذكر أن نفس المواطن عرض بناته من قبل للبيع في رسالة لحكومة الانقلاب من أجل التحرك وتلبية طلباته المعيشية البسيطة لكن لا مجيب