العسكر يرضخ للروس في محاولة يائسة لإعادة سياحهم

- ‎فيتقارير

في خطوة اعتبرها مراقبون أنها رضوخ لمطالب روسيا لوقف انهيار السياحة المصرية في ظل حكم العسكر، وافقت دولة العسكر على السماح لشركة أمن روسية بتولي تأمين مطار القاهرة الدولي الرحلات.

وكشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن القاهرة وافقت اليوم الأربعاء، على تولي الشركة تأمين المتجهة من القاهرة إلى ورسيا والعكس، وأنها ستتولى كذلك تفتيش الركاب والحقائب، ومراقبة تزويد الطائرات بالوقود في حين لم يتم الاتفاق على من سيتم تمويل وجود الخبراء الروس بالقاهرة.

وفد روسي للتفتيش بمطار القاهرة

كان وفد أمني يضم 23 فردًا قد بدءوا الشهر الماضي متابعة إجراءات الأمن المعتمدة، لتأمين الركاب والبضائع في مطار القاهرة؛ استعدادًا لاستئناف الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو.

ووقّع وزيرا الطيران المدني بحكومة الانقلاب والنقل الروسي، في شهر ديسمبر 2017 الماضي، بروتوكول عودة رحلات الطيران بين كل من مصر وروسيا، بعد أيام من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد الجانب الروسي لاستئناف الرحلات الجوية مع مصر.

وذكرت الوكالة إنل وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف، قد كشف إن بدء الرحلات الجوية بين روسيا ومصر سوف يتأجل بسبب عدم وجود اتفاقيات لشركات الطيران حول الخدمات الأرضية.

وتوقفت حركة الطيران بين مصر وروسيا، بعد استهداف طائرة تقل ركابًا روسيين، فوق محافظة شمال سيناء المصرية، في نهاية شهر أكتوبر 2015، ما أدى لمقتل 290 مواطن روسي.

في الشأن ذاته، قال خبراء سياحيون مصريون إن القرارات المترددة بشأن عودة الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو، سوف تدخل تغييرات جوهرية على الخطط السياحية والعملية لكثير من المناطق السياحية والشركات داخل مصر.

خسائر فادحة

وقد أدى فشل إدارة السياحة في عهد الانقلاب العسكرى إلى تقدم بلاغ من نائب العسكرأمين مسعود، يتهم صراحة وزير السياحة بحكومة الانقلاب بالفشل والتقصير، في إدارة ملف التنشيط والترويج للسياحة.

وقال مسعود، في بيان له مؤخرا، إن قطاع السياحة الذي كان يحقق لمصر أكثر من 14 مليار دولار أصبح في حالة متردية، وإن سبب فشل وزير السياحة إلى اهتمامه بتطوير شركة (إيجبشن إكسبريس) للسياحة، مع عز الدين الشبراوي، رئيس مجلس إدارة (ريستا) للسياحة والفنادق الشركة المالكة لرمسيس هيلتون، على حساب الشركات الأخرى.

مضيفا أن إنهيار قطاع السياحة بخسائر وصل لـ 80 مليار دولار، ذهبت إلى دول أخرى.وفق بيانه