حمَّلت أسرة المعتقل بسجون الانقلاب العسكري خالد الجمل، سلطات الانقلاب المسؤولية الكاملة عن حياته، واصفة وضعه الصحي بقولها، إنه "يصارع الموت". وقال بيان صادر عن الأسرة، اليوم الأربعاء، إن الجمل "تم القبض عليه منذ أكثر من أشهر، وتم إيداعه بسجن أبو زعبل، ويعاني من آلام حادة في المعدة وقيء مستمر، ما يستوجب نقله لإحدى المستشفيات خارج السجن، وهو ما رفضته إدارة السجن". يشار إلى أن تلك هي المرة الثانية لاعتقال الجمل، وكان آخر ما كتبه عن اعتقاله الأول، عبر فيسبوك، قوله: "كنت مختفيا بعيدا خلف القضبان، ولكن روحي بقيت معكم بسؤالكم عليَّ دائما واهتمامكم لأمري والدعاء لي، كل هذا كان لي سندا في وحدتي، أشكركم أصدقائي، شكرا جزيلا لكم على ما فعلتموه من أجلي، فأنا بكم، فشكرا لكم على اهتمامكم ومتابعة أخباري والدعاء لي، وأقول لكم اصمدوا واصبروا، والله لن ننكسر، والله لن ننكسر والله لن ننكسر ولن نيأس مهما فعلوا فينا، فنحن صامدون فى الميادين فنبقى على عهد شهدائنا الذين ضحوا من أجلنا، لن نجلس فى بيوتنا بعد اليوم".
وختم بقوله: "لن نجلس؛ لأن عدم الخروج والجلوس فى البيوت والله خيانة للشهداء والمعتقلين، والله خيانة كبيرة ليهم وإحنا وراء القضبان، كنا بنفكر فيكوا دايما وبندعيلكم كل وقت، وكنا معتمدين على ربنا ثم أنتم، لا تتركوا حق الشهداء والمعتقلين، بالله عليكم لا جلوس فى البيوت بعد اليوم، والله هانت وقت مش بسيط نحن فى مرحلة الصبر، والله لن ننكسر مهما حدث سنستمر فى الصمود والثبات أخوكم فى الله".