وصف د. حازم حسنى، أستاذ العلوم السياسية، ما يسمى بقناة السويس الجديدة بأنها ليست إلا تفرعية على مجرى القناة÷ لتقليل وقت الانتظار بين قوافل الشمال والجنوب فى القناة، متوقعا أنه لن يكون لها أى جدوى اقتصادية تذكر.
وقال "حسنى"، فى لقاء على التلفزيون المصرى: "هناك مشروعان أخشى الخلط بينهما، المشروع الأول هو تفرعية بطول 35 كيلو متر على مجرى القناة لعمل منطقة مزدوجة فى القناة تسمح بالمناورات فى حركة قوافر الجنوب والشمال"، مضيفا "دى مش أكتر من تفرعية لتسهيل حركة المرور وتقليل وقت انتظار السفن".
وأضاف "لا أعرف شيئا عن الجدوى الاقتصادية من التفريعة الجديدة؛ لأنى لست خبيرا فى النقل البحرى، ولكن من حيث المبدأ أعتقد بأنها لن تؤثر تأثيرا كبيرا فى الإيرادات".
وأكد "حسنى أهمية مشروع تنمية إقليم قناة السويس الذى أعلن عنه الرئيس محمد مرسى وشرعت حكومته فى تنفيذه، لكن الانقلاب العسكرى أوقف المشروع الذى كان سيهدد حركة التجارة فى إسرائيل والإمارات"، بحسب خبراء.
