قال د. ياسر زيادة -الخبير في الشئون السياسية-: إن الصمت المصري إزاء ما يحدث من انتهاكات ضد المسجد الأقصى، والتي تصاعدت وتيرتها في الأيام الأخيرة، لم يعد من الأمور المستغربة على النظام الانقلابي الذي يقود حربا شرسة على كل ما هو إسلامي.
وأكد -في تصريحات خاصة لـ"الحرية والعدالة"- أن هذا الموقف المصري المخزي هو من الأمور المتوقعة من هذا النظام الانقلابي الذي استباح حرمة الدماء وقام بتدمير وتدنيس المساجد من أجل تحقيق أطماعه السياسية.
وأضاف: أن قائد الانقلاب حينما وعد بنصرة أي دولة عربية إذا طالبته بالمساعدة العسكرية، بقوله "مسافة السكة" لم يكن يقصد فلسطين أو نصرة الأقصى، لما يضمره من عداء واضح للحركة الإسلامية.
وتابع: قائد الانقلاب اتخذ من هذا العداء وسيلة للتسويق للنفسه بين الدول المعادية للإسلام ليكسب حلفاء، منها يساندوه في تثبيت أركان الانقلاب العسكري في مصر، ومن ثم فإن صمته الآن إزاء ما يحدث للمسجد االأقصى هو محاولة جديدة لإثبات عدائه للإسلام، بما يزيد من رصيده بين الدول التي يتطلع إلى التحالف معها.