عرض الإعلامي محمد ناصر، خلال برنامجه على قناة "مصر الآن" مساء أمس السبت، آراء عدد من الخبراء الدوليين المتخصصين النقل البحري، في مشروع تفريعة قناة السويس الجديدة، وأجمع الخبراء على أن المشروع غير ذي جدوى اقتصادية، ويناقض العلم والواقع، ووصفوه بأنه "مشروع استعراضي".
وقال خبير دولي يدعى "أوراس مول"و هو مدير خط "PLL" المستحوذ على معظم حركة تجارة السفن بين آسيا وإفريقيا، والعديد من أنشطة نقل الحاويات، بين أستراليا وأوروبا: "إن فكرة مشروع قناة السويس ضد الأسس العلمية للنقل البحري، ويناقض التوجيهات العالمية في هذا المجال"، مضيفًا: "لسنا متضررين في عدد ساعات الانتظار في قناة السويس".
بينما وصف "روبرت سبرينجبورج"، زميل المعهد الإيطالي للعلاقات الدولية وأستاذ دراسات الحرب بكينجز كوليج لندن، وأستاذ شئون الأمن القومي بالمدرسة البحرية الأمريكية، مشروع التفريعة الجديدة قائلاً: "يوجد جو من عدم الواقعية في الفكرة الأساسية للمشروع، وهو جو ملازم دائمًا منذ الخمسينيات لتعامل الجيش المصري مع اقتصاديات البلاد".
وأضاف على تاريخ عسكر مصر الوهمي، قائلاً: "ناصر والسادات ومبارك كان لديهم مشروعات استعراضية مماثلة ولم ينجح أي منهم"، وأضاف متسائلاً: "هل سيكون مشروع قناة السويس مختلفًا؟".
ونقل الإعلامي محمد ناصر عن "جيمس فرو" الخبير بالمؤسسة الدولية للنقل البحري قوله: "أرى جدوى اقتصادية أقل لتوسعة قناة السويس في مصر مقارنة بمشورع توسعة قناة بنما، القيد الوحيد أنك لن تسطيع أن ترى ناقلات نفط كبرى تمر من قناة السويس الجديدة، بالمقارنة بقناة بنما".
