اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني باحات المسجد الاقصى صباح اليوم الأحد، من جهة باب المغاربة، بعد إغلاقه منذ ساعات الصباح، ونشبت مناوشات بين قوات الاحتلال والمصلين عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى.
ووصلت منذ قليل باحات المسجد الأقصى مسيرة احتجاجية على حرق الرضيع علي دوابشة، انطلقت من جنوب نابلس وسمحت قوات الاحتلال الصهيوني للنساء، بجميع الأعمار الدخول للمسجد الأقصى صباح اليوم.
في سياق منفصل اعتدى ثلاثة من المستوطنين المتطرفين في مدينة اللد فجر اليوم 2-8-2015 على الفلسطيني عماد أبو شرخ بعد أدائه صلاة الفجر في المسجد الكبير في المدينة.
وقال أبو شرخ: عند خروجي من المسجد وعلى بعد أمتار معدودة في مدخل العمارة التي أسكنها، انتظرني ثلاثة من المستوطنين وهاجموني بالهراوات والأدوات الحادة حتى أغمي علي.
وتابع: "عندما سقطت على الأرض يبدو أنهم ظنوا أني قد فارقت الحياة ففروا هاربين، غير أني تحاملت على نفسي وبمساعدة بعض الجيران تم نقلي للمستشفى والدماء تنزف من رأسي ووجهي وكل أنحاء جسدي" .
وطالبت منظمة الإسعاف الأولى الفلسطينية المجتمع الدولي بحماية المدنيين الفلسطينيين من بطش واعتداءات المستوطنين المتكررة بحقهم.
إلى ذلك طالبت حركة الأحرار باعتقال ومحاكمة القادة المسئولين عن حماية المستوطنين الذين تسللوا لمدينة أريحا اليوم بعد أن قالت وسائل إعلام صهيونية أن أجهزة السلطة الفلسطينية أعادت للاحتلال الصهيوني 3 مستوطنين دخلوا أريحا عن طريق الخطأ صباح اليوم.
وقالت الحركة إن حماية أمن السلطة للمستوطنين الذين تسللوا الى أريحا صباح اليوم واعادتهم للعدو حتى مع استمرار جرائمهم بحق شعبنا يعكس حقيقة هذه الأجهزة.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قد دعت السلطة الفلسطينية للوقف الفوري للتنسيق الأمني مع الاحتلال، مطالبة أجهزة السلطة بالانحياز للشعب، محملة الاحتلال مسؤولية الجرائم التي ترتكب بحق أبناء شعبنا.
وقالت الفصائل في مؤتمر عقدته بمدينة غزة أمس: “نؤكد أن هذه الجرائم المتصاعدة ضد شعبنا في الضفة ما كانت لتكون لولا استمرار حرب أجهزة أمن السلطة ضد المقاومة، وتعاونها الأمني مع الاحتلال الذي يوفر الحماية للمستوطنين الذين يستبيحون المدن الفلسطينية”.