هكذا فضح “يهود أمريكا” عمالة السيسي و”بن سلمان”      

- ‎فيأخبار

أثار استقبال قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، وفدا من أهله وعشيرته بالمعهد اليهودى للأمن القومى الأمريكى، بعد أيام من كشف وسائل إعلامية صهيونية فضائح محمد بن سلمان خلال لقائه المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، في 27 مارس الماضي، العديد من علامات الاستفهام حول العلاقة بين السيسي وبن سلمان والصهاينة، وأسباب حرص الجانبين على توطيد تلك العلاقة.

وقال بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الانقلاب: إن “السيسي أكد حرص مصر على استمرار التواصل؛ بهدف تعزيز الفهم المشترك وتكثيف التشاور حول أفضل السبل للتصدى للتحديات التى تواجه المنطقة وفِى مقدمتها الإرهاب”.

وأضاف راضي أن “أعضاء الوفد الأمريكى عبروا عن تقديرهم للجهود المصرية في مواجهة الإرهاب بصفة عامة، وعلى وجه الخصوص فى إطار العملية الشاملة سيناء 2018، وجهود السيسي فى مواجهة الفكر المتطرف”، مشيرا إلى أن “اللقاء تناول استعراض آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وخاصة فيما يتعلق بسبل تسوية الأزمات فى المنطقة، حيث تطرق السيسي إلى جهود دفع عملية السلام”.

وكانت القناة العاشرة الصهيونية قد نشرت، الأحد الماضي، تقريرا حول حدوث لقاء سري جمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع بعض المنظمات اليهودية الرائدة في الولايات المتحدة، في 27 من مارس الماضي، هاجم فيه محمد بن سلمان الفلسطينيين.

ونقلت القناة عن “بن سلمان” قوله للقادة الصهاينة: “منذ 40 عاما، والقيادة الفلسطينية تفوت الفرص، حيث رفضت جميع المقترحات التي قدمت لها. لقد حان الوقت كي يقبل الفلسطينيون الاقتراحات والعروض، وعليهم العودة إلى طاولة المفاوضات، أو فليصمتوا ويتوقفوا عن التذمر”.

ونقلت عنه أيضا قوله إن “القضية الفلسطينية ليست الأولوية القصوى لحكومة المملكة ولا للرأي العام، وهناك قضايا أكثر أهمية، وأكثر إلحاحا للتعامل معها مثل إيران”، مضيفا “على الرغم من ذلك، يجب أن يكون هناك تقدم حقيقي نحو اتفاق مع الفلسطينيين قبل أن يصبح بالمستطاع تعزيز التطبيع بين المملكة العربية السعودية وبقية العالم العربي مع إسرائيل”.