تقرير حقوقي: الصحافة “مداد حر” يجففه انقلاب العسكر

- ‎فيحريات

قالت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”، إنه مع بداية عام 2018 ازدادت حدة القمع ضد الصحفيين وخاصة في شهر مارس 2018، تحديدا في الفترة التى صاحبت المسرحية الانتخابية الهزلية، ونجد أن معاناة الصحفيين لا تزال مستمرة مع إطلالة العام الجديد، وتتنوع الانتهاكات بحق الصحفيين، بما يعطى مؤشرا بأن الصحافة ستواجه العديد من الصعاب في هذا العام أيضًا.

وأصدرت “التنسيقية” تقريرا بعنوان “صاحبة الجلالة .. مداد حر يجف” عن حرية الصحافة والصحفيين بمناسبة #اليوم_العالمى_للصحافة 3 مايو 2018، يشمل هذا التقرير الانتهاكات التي حدثت في الفترة من يناير 2018 إلى أبريل 2018.

وقالت في مقدمة التقرير، إن صاحبة الجلالة لم تعد تحتفظ بمكانتها المعهودة فى المجتمع المصري، فقد تحولت من ملكة متوّجة إلى متهمة صاحبة صحيفة جنائية لا تخلو من العديد من الأحكام، وأصبحت مهنة الصحافة منذ 3 يوليو 2013 مهنة البحث عن المتاعب حقا، وأصبح القلم الذى يكتب رأيا مخالفا والكاميرا التى ترصد الحقائق هما الأحراز التى تعتمدها المباحث الجنائية والنيابة لتقديم الصحفي إلى المحاكمة، والتهمة نشر أخبار كاذبة.

وأكدت المنظمة الحقوقية أن السلطات المصرية تصر على ضرب تلك القوانين بعرض الحائط، وتستمر فى انتهاك حقوق الصحفيين بحبسهم، ولا تكتفي بذلك وإنما يتعرضون فى داخل محبسهم للعديد من الانتهاكات والمحاكمات التي وصلت إلى المحاكمات العسكرية ضدهم، وإهدار كافة الحقوق القانونية المقررة لمعتقلي الصحافة والإعلام، بما يتنافى مع كل المواثيق الدولية التي وقّعت عليها الدولة المصرية.

وحذرت من أنه يتم إغلاق كل منفذ من منافذ الرأي المخالف سواء كان صحيفة ورقية أو إلكترونية أو مواقع إخبارية، بما يمنع أي وجود لأي آراء أو أصوات مخالفة، ولا يتبقى للمواطنين سوى صوت واحد وهو صوت السلطة الحاكمة التى دأبت على تكميم المنابر الإعلامية.

التقرير

https://drive.google.com/file/d/1N4lrqf3YKZ6T4bny4qJ8VgPOp4kz6dHj/view