ذكر مصدر في السفارة الروسية لدى القاهرة، أن الجانب الروسي تلقى بلاغا جماعيًا من أقارب 17 مواطنا من سكان جمهورية داغستان الروسية، أكدوا فيه توقيف الأمن المصري لذويهم في القاهرة.
وأشار المصدر إلى أن السفارة أرسلت استفسارًا إلى الجانب المصري، وهي تنتظر الرد والمعلومات المفصلة حول ما حدث.
وفي وقت سابق، ذكر مركز “ميموريال” للدفاع عن حقوق الإنسان، أن 18 شخصًا من سكان داغستان، بينهم تسعة أطفال، قد اختفوا في القاهرة مؤخرا.
ونقل المركز عن أحد أقارب المفقودين، أن الشرطة المصرية اعتقلت مواطني روسيا المذكورين بعد اقتحامهم الشقق التي كانوا يقيمون فيها بالقاهرة.
فى الشأن ذاته، ذكرت شبكة “الجزيرة” عن مواطنين روس، أنهم فى غاية القلق بعد استمرار إخفاء الشرطة المصرية لـ18 فردا من ذويهم، بينهم 8 أطفال منذ يوم 24 إبريل الماضى، من بينهم “سكينة باي سلطانوفا” 31 عاما، مطلقة وأم أطفال، كانت قد اختفت في القاهرة يوم 12 مارس الماضي، أكدوا أنهم فقدوا كل أثر لها منذ ذلك التاريخ، ويعتقدون أنها قيد الحجز لدى الشرطة السرية، وفق الجزيرة.
وفي وقت لاحق من الشهر ذاته، توجه “محمد علي جادييف وسعاد خابيزوفا”، وهما أقارب زوج سكينة، إلى مصر قادمين من روسيا للبحث عنها ورعاية أطفالها.
ولكن في 24 أبريل الماضي، اقتحمت شرطة الانقلاب السرية منازل العديد من المواطنين الروس، واعتقلت أقارب سكينة وأطفالها الستة وشقيقتها ميسيدو وآخرين، وفق رواية أقاربهم.
من جهته قال حسين باي سلطانوفا- وهو ابن عم سكينة- في اتصال هاتفي: إنه توجه إلى القاهرة الشهر الماضي للبحث عنها لدى السلطات المصرية دون جدوى.
في حين كشفت مصادر مطلعة، عن أن “سكينة باي سلطانوفا” ربما اعتقلت لأسباب تتعلق بصلات زوجها السابق أحمد علي جادييف بجماعات مسلحة في روسيا.
يأتى ذلك بالتزامن مع بدء عودة أولى رحلات الطيران الروسية إلى مصر، وذلك بعد انقطاع دام أكثر من عامين، منذ حادث انفجار الطائرة بسيناء.