كتبت: مي جابر
قال الدكتور أحمد مهران – الناشط السياسي والحقوقي – إن الانقلاب العسكري الدموي يتوهم أنه يستطيع إعادة إنتاج النظام القديم متمثلًا في فلول المخلوع مبارك والإدارة القمعية العسكرية للبلاد، من خلال الإطاحة بالحكومة المنتخبة بالإرادة الشعبية الحرة.
وأضاف مهران – في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" – :"إذا كانت سلطات الانقلاب تظن أنها تستطيع تطبيق سياسات التمكين من خلال سعيها بصورة ممنهجة لتأصيل سياسة الترهيب واتباع سياسات الاقصاء والاستقواء والقمع وملاحقة الناشطين الثوريين ومطاردة القادة السياسيين من الإسلاميين، و حتى من الليبراليين الرافضين للانقلاب العسكري، وذلك حتى يرضى الشعب في النهاية بسياسة الأمر الواقع أو بأن الغاية تبرر الوسيلة وفقاً للمبدأ الميكافيللي، فإن ذلك نظام بكل أسف وبهذه الصورة يعد نظامًا واهمًا وواهيًا".
وتابع:" كل ذلك يصب في مصلحة ثورة جديدة تطيح بكل رموز الفساد، و لن يبقى فيها أحد فوق المحاسبة حتى يسترد الشعب كرامته، ويقتص لدماء الشهداء".