كتب رانيا قناوي:
أصبح المصريون في عصر الانقلاب العسكري بقيادة السفيه عبدالفتاح السيسي وفي ظل الانهيار الاقتصادي، على رأس قائمة الدول التي يلجأ أهلها إلى الهجرة للكيان الصهيوني.
وكشفت دائرة "تسجيل السكان والهجرة" في إسرائيل، خلال بيان نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، عن عدد زوار دولة الاحتلال الذين يصلون إلى معابر الحدود سواء الجوية أو البرية أو البحرية الإسرائيلية، مؤكدة أن المصريين هم ثالث فئة ترفض السلطات زيارتهم عبر معابرها.
وأظهرت الأرقام التي نشرتها صحيفة "هاآرتس" العبرية مؤخرا، أنه في عام 2016 فقط رفضت السلطات الصهيونية السماح بدخول 16534 شخصًا، في حسن زاد الرقم في 2011 إلى تسعة أضعاف.
وأشارت دائرة تسجيل السكان والهجرة، إلى أن سبب الارتفاع الحاد في رفض دخول القادمين إلى إسرائيل، هو زيادة عدد القادمين من مواطني أوكرانيا وجورجيا ومصر، وهي الجهات التي ترفض السلطات أكبر عدد من القادمين منها إلى إسرائيل، ووصلت نسبتهم إلى 68% من إجمالي طلبات الدخول، ونبهت إلى أنه منذ عام 2012 منعت إسرائيل دخول نحو 5000 منهم 2000 في عام 2016.
يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه المصريون في بلادهم من انهيار اقتصادي غير مسبوق، فضلا عن القبضة الأمنية الشديدة؛ الأمر الذي أدى إلى تحويل وجهة عدد غير قليل من المصريين للكيان الصهيوني عن طريق الحدود المفتوحة في سيناء.