كتب رامي ربيع:
قال علاء عبدالمنصف -مدير المنظمة السويسرية لحقوق الإنسان- إن سلطات الانقلاب باتت تنتهج أسلوب القتل خارج إطار القانون للتخلص من معارضيها السياسيين.
وأضاف عبدالمنصف -في مداخلة هاتفية لقناة مكملين- أن الانقلاب العسكري منذ 3 يوليو 2013 ينتهج بعض الخطوات التصعيدية ضد المعارضين السياسيين وحتى حالات الاختفاء القسري والتصفية الجسدية لم تكن موجودة في عهد مبارك ولا بدايات عهد وزير الداخلية محمد إبراهيم وظهرت في عهد مجدي عبدالغفار.
وأوضح عبدالمنصف أن صمت المجتمع وتواطؤ النيابة العامة وعدم تدخلها بفتح تحقيق محايد لمعرفة ملابسات تلك الجرائم وراء زيادة هذه الانتهاكات، متوقعا ارتفاع وتيرة الاغتيالات خلال الفترة المقبلة.
وكانت داخلية الانقلاب أعلنت اغتيال 6 مواطنين خلال تبادل إطلاق نار بمركز ديروت التابع لمحافظة أسيوط، حسب زعمها.
وادعت الداخلية في بيان اعتناق المجموعة أفكار تنظيم الدولة والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بنطاق محافظات الوجه القبلي، وشهد الأسبوع الأخير اغتيال داخلية الانقلاب 16 مواطنا في الجيزة والإسماعيلية، وثقت منظمات حقوقية اعتقال بعضهم لدى أجهزة الأمن قبل الإعلان عن تصفيتهم.
