“تتارية الانقلاب”| يغتال عائلات بأكملها.. عماد وعلي الفار نموذجًا

- ‎فيحريات

كتب- أحمدي البنهاوي: 

قال محامون إن داخلية الانقلاب اغتالت اليوم الشابين أحمد عبدالناصر البهنساوي من الشرقية وعمادالدين الفار من البصارطة، خارج إطار القانون، بزعم انتماء الطالبين الشهيدين لحركة "حسم"، وأنهما قتلا في تبادل لإطلاق النار بطريق السويس الصحراوي.

 

ودأبت "داخلية" الانقلاب على خراب وتصفية البيوت والعائلات الرافضة للانقلاب من أبوابها، فشهيد اليوم عماد الفار هو الشقيق الأصغر للشهيد علي سامي الفار الذي اغتالته داخلية الإنقلاب في الإسماعيلية قبل أسبوعين ولم ترد جثته إلى أسرته إلا بعد أسبوع من اغتياله ليشهد جنازة حاشدة رغم الإجرام الأمني في البصارطة والاعتقالات في الشوارع، وتحت حراس مشددة من شرطة الانقلاب.

 

محمد ومحمود

 

وفي 8 مايو قامت داخلية الانقلاب باغتيال ثمانية من رافضي الإنقلاب على طريق الصعيد الصحراوي، بينهم الشقيقان "محمد ومحمود علي، الطالبين بكلية الهندسة وهما من أبناء مدينة الزقازيق، محافظة الشرقية، اعتقلتهم وأخفتهم قسريًا ثم قتلتهم بدم بارد، وذلك أثناء فرارهم إلى خارج البلاد عن طريق السودان، بعد أن عاشوا مطاردين لفترة وقضت على إثرهما جدتهما ونقل والدهما للعناية المركزة، فبات البيت المصري يستقبل 3 جنائز في وقت واحد، لا لشئ إلا لرفضهم لحكم العسكر.

 

آل الشيوخي

 

وفي البصارطة أيضا حيث تعج بيوت رافضي الإنقلاب، بالمعتقلين من العائلة الواحدة بل ومن الشهداء أيضا من عائلة واحدة ففي 8 أبريل أعلنت داخلية الإنقلاب اغتيال الاب زكريا الشيوخي وابنه معاذ خارج نطاق القانون، وهما من أبناء قرية البصارطة محافظة دمياط.

 

منهج قديم

 

وفي بني سويف ومبكرا في أشهر الإنقلاب الأولى قتلت داخلية الإنقلاب حمدي حسين كمال وشقيقته رضا حسين، وزعمت أن الشهيد هو قناص رابعة وشقيقته، لقيا مصرعهما برصاصة واحدة اخترقت الأول إلى الثانية، في أثناء فرار الأول من قوات الشرطة وعدم الامتثال لأمر توقيفه، بحسب بوابة الأهرام.

 

وادعي هديب مدير الأمن أن شقيقته رضا قد خرجت وراءه فى نفس توقيت إطلاق إحدى الرصاصات التحذيرية “ام روحين” فى الهواء مشيراً الي أنه بسبب التزاحم وتدافع الأهالى، أصابتهما الرصاصة الخارقة -التي ربما لو لم يتم السيطرة عليها لقتلت باقي العائلة.