“تحالف دعم الشرعية” يدعو لأسبوع بعنوان “لبيك يا أقصى”

- ‎فيأخبار

أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب أن قضية فلسطين وفِي القلب منها المسجد الأقصى الأسير لن تغيب أبدا عن اهتمامه، مهما حاول الانقلابيون تغييب هذه القضية، ومهما حاولوا منع أي دعم لها. رغم تركيز جهوده على دحر الانقلاب في مصر، ومواجهة كل سياسات الإفقار والتجويع وخيانات بيع أرض الوطن.

مضيفا في بيانٍ له مساء الخميس 20 يوليو أن الصهاينة يستغلون انشغال العرب والمسلمين بمعاركهم وخلافاتهم، ويعمدون لإغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين لأول مرة منذ عشرات السنين، و"يدرك الصهاينة أن حكام العرب مشغولون بحصار قطر، وبملاحقة شعوبهم، وأنهم لا يشغلون أنفسهم البتة بالأقصى ولا بالمصلين فيه، بل إن الكثيرين منهم يدعمون أي خطوة إسرائيلية إن علنا وإن سرا".

ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب لأسبوع ثوري جديد بعنوان (لبيك يا أقصى)، داعيا "كل المصريين للتحرك والتظاهر دفاعا عن الأقصى فهو أولى القبليين وثالث الحرمين الشريفين".

نص البيان
التحالف يدعو لأسبوع بعنوان (لبيك يا أقصى)

يستغل الصهاينة المحتلون انشغال العرب والمسلمين بمعاركهم وخلافاتهم، ويعمدون لإغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين لأول مرة منذ عشرات السنين، يدرك الصهاينة أن حكام العرب مشغولون بحصار قطر، وبملاحقة شعوبهم، وأنهم لا يشغلون أنفسهم البتة بالأقصى ولا بالمصلين فيه، بل إن الكثيرين منهم يدعمون أي خطوة إسرائيلية إن علنا وإن سرا.

لكن الأحرار في مصر وفِي كل العالم لم ولن تشغلهم همومهم ومشاكلهم الداخلية عن التداعي لنصرة الأقصى في ظل أحلك الظروف.

إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب إذ يركز جهوده على دحر الانقلاب في مصر، ومواجهة كل سياسات الإفقار والتجويع وخيانات بيع أرض الوطن كما حدث في قضية تيران وصنافير ومؤخرا في محاولة بيع جزيرة الوراق وإخلائها من ساكنيها التاريخيين الذين يحملون كل وثائق الملكية القانونية فإنه يؤكد أيضا أن قضية فلسطين وفِي القلب منها المسجد الأقصى الأسير لن تغيب أبدا عن اهتمامه، مهما حاول الانقلابيون تغييب هذه القضية، ومهما حاولوا منع أي دعم لها.

ولهذا يدعو التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب لأسبوع ثوري جديد بعنوان ( لبيك يا أقصى) ويدعو كل المصريين للتحرك والتظاهر دفاعا عن الأقصى فهو أولى القبليين وثالث الحرمين الشريفين، كما يؤكد التحالف أن معركة تحرير الأقصى لا تنفصل عن معارك تحرير إرادة الشعب المصري وكل الشعوب العربية والإسلامية.

ويؤكد أيضا إن تلك الحملة على الأقصى تأتي كنتيجة للانقضاض على ثورات الشعوب العربية وهو ما فتح الطريق واسعا أمام الصلف والتجبر الصهيوني.

والله أكبر، ولبيك يا أقصى
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب