حقوقي يكشف معلومات مهمة عن اغتيال المختفين قسريًا

- ‎فيأخبار

كتب- أحمد علي:

 

أكد عزت غنيم، مدير التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، أن منهجية داخلية الانقلاب في الاغتيالات ليست نابعة من الانتقام أكثر من أنها للظهور أمام الرأي العام بأنها الفاعل القادر على حماية المجتمع من جماعات العنف، بخلاف الحقيقة.

 

وأضاف عبر صفحته على "فيس بوك" أن المقتولين لم تكن هناك مواجهة بينهم والشرطة، بل كانوا مغمى العينين معصوبي اليدين وتم اغتيالهم غدرًا، وهو ما يؤدي إلى إفلات المجرمين والإرهابيين من يد العدالة وإيجاد نصر وهمي يؤدي للتراخي في مواجهة الارهاب الحقيقي.

 

وتابع أن رفض النيابة التحقيق فى كل بلاغات الإخفاء القسري والقتل خارج إطار القانون تؤدي إلى غياب العدالة وفقد ثقة المواطنين في القضاء نهائيًا، كما أن استمرار نهج الداخلية في القتل خارج إطار القانون يزيد من حدة الاحتقان المجتمعي بقتل مواطنين مدنيين عزل بما يرفع من درجة كره ذويهم للمجتمع.

 

وذكر أن "الناس في مصر بشكل واضح يتم اعتقالهم وبعد مدد مختلفة من الإخفاء القسري يتم تصفيتهم جسديًا بالاغتيال المادي بالرصاص لتزعم الداخلية انها تحارب الارهاب". موضحا أن الأدلة المتوفرة لديهم تشير إلى أن أكثر من 50 % من الحالات تم القبض عليهم قبل قتلهم، وأن 50% من المقبوض عليهم ومن تم اغتيالهم لا يوجد سجل قديم أو حديث لهم في ممارسة العنف، كما أن أغلب من تم اغتيالهم برصاص داخلية الانقلاب هم من الشباب أقل من 25 سنة ومنهم أطفال.