علماء الأقصى يجتمعون لاتخاذ قرار بشأن دخول المسجد

- ‎فيعربي ودولي

..اعتقال 160 مقدسيًّا

 

يعقد علماء الأقصى اجتماعًا صباح اليوم الثلاثاء، لاتخاذ قرار بشأن دخول المصلين للمسجد الأقصى من عدمه بعد بدء السلطات الإسرائيلية فجر اليوم إزالة البوابات الإلكترونية، من أمام بوابات المسجد الأقصى.

 

وقال الشيخ "رائد دعنا"، أحد أئمة الأقصى، في تصريحات للصحفيين من أمام باب الأسباط فجر اليوم، إن مسؤولي دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، سيعقدون اجتماعًا صباح اليوم مع المسؤولين السياسيين، لتقييم الوضع، واتخاذ قرار حول الخطوات الواجب اتباعها.

 

وأضاف "دعنا" أن القرار الذي سيتخده الاجتماع سيكون قرار الناس في الشوارع، حيث سيستمع الوقف إلى ما يريده الناس ويتخذ قراره بناء على ذلك.

 

وأقام المصلون صلاة فجر اليوم خارج أبواب المسجد الأقصى أيضا، وبعد الصلاة قال مدير العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس فراس الدبس، للأناضول، إن مفتي القدس الشيخ محمد حسين، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، ومسؤولي الوقف الآخرين سيعقدون اجتماعا صباح اليوم.

 

وأعرب الدبس عن اعتقاده أن الاجتماع سيقرر العودة إلى دخول المسجد الأقصى وأداء الصلوات به.

 

وجاءت إزالة البوابات الإلكترونية، من أمام بوابات المسجد الأقصى، تنفيذًا لقرار مجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي (الكابينيت) برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر اليوم بإزالتها، واستبدالها بكاميرات ذكية. 

 

وذكرت مصادر إسرائيلية في وقت سابق من مساء الاثنين، أن قرار إزالة البوابات جاء ضمن صفقة مع الأردن، مقابل إفراجها عن حارس الأمن الإسرائيلي الذي قتل الأحد مواطنين أردنييْن في محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان. 

 

اعتقال 160 مقدسيًا

 

من ناحية أخرى قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع إن شرطة الاحتلال اعتقلت مئة وستين مقدسيا، غالبيتهم من الفتيان والقاصرين خلال الأيام الخمسة الماضية، الى جانب إبعاد العديد من النشطاء والكوادر عن المسجد الأقصى، والبلدة القديمة.

 

وأضاف قراقع في بيان، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال شرعت المزيد من القوانين لاعتقال الأطفال، بحيث يحكم على من يتهم منهم بإلقاء الحجارة بالسجن الفعلي سنتين، منوها بأن معدل اعتقال الأطفال ارتفع سنويا من سبعمائة إلى ألف ومائتي معتقل.