“الدفاع عن المظلومين” تكشف أبرز جرائم السيسي في 3 شهور

- ‎فيأخبار

كتب- رانيا قناوي:

 

رصدت "لجنة الدفاع عن المظلومين.. ضمير مصر "آثار إجراءات سلطات الانقلاب العسكري على الشارع المصري، خلال الشهرين الماضيين، وأبرزها إتمام سلطات الانقلاب لصفقة الخيانة في التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، ورفع الدعم عن المحروقات والكهرباء ومختلف السلع الغذائية، ما قصم ظهر الفقراء والمعدمين في مصر.

 

وقال تقرير "لجنة الدفاع عن المظلومين" عن نشاطها منذ شهر مايو وحتى منتصف يوليو 201، إن هناك أحداث جسام خلال الشهور الماضية وتابعتها اللجنة عن كثب، جاء أخطرها في التنازل عن جزر تيران وصنافير وتسليمها إلى السعودية ، مؤكدة رفضها القاطع لهذا الأمر، كما شددت على مصرية هذه الجزر، وشاركت في الاحتجاجات التي وقعت وكان للقيادي باللجنة السفير معصوم مرزوق دور كبير. 

 

كما رفضت اللجنة أن يكون الإصلاح الاقتصادي على حساب الطبقات المسحوقة في مجتمعنا وضرورة البحث عن حلول بديلة مثل تحمل الأثرياء لفاتورة الإصلاح بالدرجة الأولى وتقشف الحكومة والحد من استيراد الكماليات، في الوقت الذي أدانت فيه حجب المواقع الإخبارية على الإنترنت بلا سند من القانون، واعتبرته دليلا جديدا مؤكدا على الاستبداد السياسي الجاثم على أرض بلادنا. 

 

كما دانت عمليات القبض العشوائي والتصفية الجسدية لشباب الثورة والأحزاب والتيار الإسلامي الرافض للعنف وتهمة هؤلاء رفضهم للأوضاع القائمة وبلغ عددهم أكثر من مئة من الشباب من بينهم عدد من الفتيات، مطالبة بضرورة الإفراج عنهم، كما أكدت رفضها لجرائم قتل الأقباط، وقتل الجنود الغلابة في سيناء.

 

واستنكرت اللجنة سوء أوضاع بعض السجون المصرية خاصة العقرب ومزرعة طره حيث الزيارات ممنوعة عن العديد من السجناء وهم محرومين من كافة حقوقهم، كذلك نطالب بإخضاع سجن “العزولي” الخاضع للمخابرات والواقع بالقرب من الإسماعيلية لرقابة المجتمع، كما تابعت الاحتجاجات التي وقعت في بعض المواقع العمالية للمطالبة بحقوقهم خاصة عمال إسمنت طره. 

 

ونددت "الدفاع عن المظلومين" بالقبض على ابنة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي نكاية في والدها، مطالبة بالإفراج فوراً عن السيدة علا يوسف القرضاوي وزوجها حسام خلف القيادي في حزب الوسط، كما أعلنت غضبها من محاولات إخلاء جزيرة الوراق من سكانها وأهلها، مؤكدة انحيازها إلى جانب الأهالي في مواجهة السلطة المعتدية وتطالب بالإفراج عن المقبوض عليهم من أبناء الوراق في هذه الأحداث لأنهم كانوا في حالة الدفاع عن النفس.