“دحلان” سلَّم قاتل الأردنيين.. وصحيفة تركية: يخطط لعمليات بغزة

- ‎فيعربي ودولي

 أحمدي البنهاوي
اتّهم الأكاديمي الإماراتي د.سالم المنهالي، محمد دحلان، القيادي الأمني السابق في جهاز الأمن الوقائي والمستشار الأمني لمحمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، بالمسئولية عن جزء من الاتصالات الإسرائيلية الأمريكية الأردنية للإفراج عن قاتل الأردنيين في عمّان، بناء على طلب من وزير الحرب الصهيوني "ليبرمان".

وعبر حسابه على "تويتر"، كتب "المنهالي": "أبلغني من أثق بهم أن #محمد_دحلان، مستشار #محمد_بن_زايد، كان جزءًا من الاتصالات الإسرائيلية الأمريكية الأردنية للإفراج عن قاتل الأردنيين في عمّان".

وأضاف- في تغريدة تالية- "#محمد_دحلان توسط بناء على طلب من صديقه وزير الأمن الإسرائيلي #ليبرمان، وضغط باتجاه تمرير الإفراج عن الإسرائيلي دون مقابل للأردن!".

وقال "المنهالي"- في تغريدة له- إن "تعامل حكومة #الأردن مع قضية الإسرائيلي هو تعامل غير أخلاقي، وكله هوان في هوان.. الدم #العربي ليس رخيصا يا حُكام".

عمليات قذرة

وكشفت صحيفة "يني شفق" التركية، الموالية للحكومة، اليوم الأربعاء، عن أنّ محمد دحلان، القيادي الأمني المفصول من حركة التحرير الفلسطينية "فتح"، أو كما أطلقت عليه "القاتل المأجور"، قام بإنشاء معسكر في سيناء المصرية، لتدريب 8 آلاف مقاتل، بدعم إماراتي مصري، من أجل القيام بعمليات ضد كل من تركيا والسودان وقطر، على أن يكون الهدف الأول السيطرة على قطاع غزة.

وبحسب الصحيفة، فإنّ المعسكر تم إنشاؤه قبل عام ونصف لتدريب إرهابيين؛ من أجل القيام بعمليات استفزازية في الشرق الأوسط، وبالذات في كل من قطر والسودان وتركيا.

وبحسب الخطة الموضوعة للسيطرة على القطاع، وفق الصحيفة، فإنّه سيتم إرسال عدد من هذه الفرق إلى غزة، لتقوم بإطلاق صواريخ على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك القيام بعمليات إرهابية.

وفي الوقت ذاته، ستتولّى هذه الفرق التي تم إنشاؤها، القيام بعمليات اغتيال لعدد من المسئولين رفيعي المستوى في مصر، لتمنح العمليات الانتحارية التي ستقوم بها هذه الفرق، الجيش المصري، الحجة للسيطرة على قطاع غزة، وضرب حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

ومن المقرر أن تتعاون الفرق التي سيتم تخريجها من المعسكر، والتي ستعمل على طريقة "داعش"، مع بعض الشخصيات من حركة "فتح" من المتهمين بالقيام بجرائم. ووفق الخطة، فقد تم زرع 8 فرق في قطاع غزة، بحيث يتكون كل فرقة من 800 شخص.

وستقوم كل من شبكة "سكاي نيوز عربية" (التابعة للإمارات)، و"قناة الغد" (التابعة لدحلان)، بتقديم الدعم الإعلامي للعمليات، والتي تتضمن إرسال 900 إرهابي للدول المستهدفة، وفق الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة، أنّه تم الحصول على هذه المعلومات من قبل المخابرات التابعة لحركة "حماس"، بناءً على الاعترافات التي حصلت عليها من الصحفية مروى المصري، والتي تم إلقاء القبض عليها، إثر قيامها بخمس زيارات خلال ستة شهور إلى قطاع غزة قادمة من الضفة الغربية، وبحوزتها 650 ألف دولار.

المسجد الأقصى

المثير للتساؤل أن محمد دحلان شارك، مساء اليوم، في جلسة المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم في غزة، وجاءت مشاركة "دحلان" باعتباره نائبا في المجلس التشريعي، وكانت قضية المسجد الأقصى عنوانا لمداخلته التي وجهها للتشريعي، وقال: "القدس والمقدسات قنبلة موقوتة لا ينبغي العبث فيها أو معها وشعبنا موحد بكل قواه وأطياف".

وأضاف "بذلنا مع الأشقاء في حماس جهدا مشتركا وخضنا حوارا مباشرا مستندا إلى قواسم ووثائق وطنية مشتركة.. نعمل الكثير من أجل تخفيف معاناة أهل غزة".

ودعا المجلس التشريعي، الذي وصفه بالموقر، إلى "السعي مع كل الكتل والضغط لعقد جلسة عادية كاملة بحضور الجميع والبقاء في حالة انعقاد دائم".